أكد وزير الصحة د. جمال الحربي أنه لن يلغي قراره زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافدين، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع شهر أكتوبر الجاري.

وقال الحربي لـ «الجريدة»، إن هذا القرار جاء بعد دراسة مستفيضة من خلال لجان ضمت عشرات الخبراء من داخل الوزارة، وبما يتماشى مع الارتفاع العالمي في أسعار الأدوية والتقنيات الطبية الحديثة.

Ad

وشدد على أن الرسوم الجديدة أقل من التكلفة الفعلية للخدمات الصحية طبقاً للمؤشرات الواردة في كتاب حساب التكاليف والحسابات الصحية الوطنية الصادر عن الوزارة ومقترح وزارة المالية المتعلق بإعادة النظر في الرسوم الصحية.

وأضاف أن الوزارة تدرس بجدية إلغاء بعض الشرائح المستفيدة من التأمين الصحي على المتقاعدين (عافية) ومنها الولادة، وإدراج فئات وأمراض أخرى مثل دعامات القلب وتبديل الركب، مشيراً إلى أنه سيتم طرح هذه الأمراض في المناقصة الجديدة، التي سيتم الإعلان عنها في شهر أبريل المقبل.

وكشف وزير الصحة عن صدور الإحصائية الجديدة للعلاج في الخارج، مطلع الشهر المقبل، لافتاً إلى أن الانخفاض في النسب المرسلة خلال النصف الأول من العام الحالي تصل إلى 78 في المئة، وأن عدد من تم إرسالهم نحو 2900 حالة خلال الأشهر الستة من عام 2017.

وأكد أهمية الزيارات الميدانية المفاجئة للمستشفيات والمراكز الصحية، مبيناً أنه يستمع ويرى من خلالها معاناة المرضى والمراجعين وحلها بشكل سريع.

وقال الحربي، إنه طالب الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية ورؤساء المراكز بضرورة القيام بمثل هذه الزيارات المفاجئة لحل أي مشاكل أو معوقات تعترض المرضى، وعدم الاكتفاء بالجلوس في مكاتبهم.

وأوضح أنه خصص يوم السبت من كل أسبوع لاستقبال المرضى والمراجعين ومن لديه أي مشكلة لحلها فوراً، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يحضره مسؤولون من الجهاز المالي والإداري والعلاج في الخارج لحل أي مشاكل تعترض المرضى في وقتها.

وذكر أنه خصص يوم الاثنين من كل اسبوع لاستقبال الوكلاء المساعدين ومديري المناطق للمرضى والمراجعين لحل مشاكلهم فوراً.