الغانم: سنتقدم ببند طارئ حول الروهينغا في مؤتمر سان بطرسبرغ
«نأمل أن نستطيع رأب الصدع الموجود بين العرب والمسلمين»
أعلن الغانم ان لقاءه مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي تطرق لموضوع الروهينغا والمجازر التي تعرض لها المسلمون في ميانمار حيث تم الاتفاق على ان يكون هناك بند طارئ سيتقدم به مجلس الامة حول الأزمة في مؤتمر سان بطرسبرغ المقبل.
اجتمع رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في جنيف الى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري وذلك قبل اسبوع من مؤتمر الاتحاد المقرر عقده في سان بطرسبرغ بروسيا.وقال الغانم في تصريح صحافي عقب الاجتماع الذي حضره عضو الشعبة البرلمانية النائب يوسف الفضالة ان الاجتماع تطرق الى العديد من الملفات الواجب تسليط الضوء عليها في مؤتمر الاتحاد المقبل وعلى رأسها انتهاكات الكنيست الاسرائيلي لمبادئ النظام الاساسي للاتحاد وملف الازمة الانسانية المتفاقمة لمسلمي الروهينغا.وأضاف: لقاؤنا مع السيد تشودري الذي يأتي قبيل اسبوع من انتهاء فترة رئاسته تطرق الى اهم الملفات التي تهم المسلمين والعرب وتهمنا ككويتيين والتي على الاتحاد اتخاذ موقف تجاهها وعلى رأسها المخالفات المستمرة من الكنيست الاسرائيلي دون اي رادع من المؤسسات الدولية، واهمية اتخاذ هذه المنظمات التي تمثل الشعوب خطوات عملية ازاءها.
وأعلن الغانم ان اللقاء تطرق لموضوع الروهينغا والمجازر التي تعرض لها المسلمون في ميانمار حيث تم الاتفاق على ان يكون هناك بند طارئ سيتقدم به مجلس الامة حول ازمة الروهينغا في مؤتمر سان بطرسبرغ المقبل. وذكر الغانم ان الاجتماع تطرق ايضا الى التنسيق بشأن الرئاسة القادمة للاتحاد البرلماني الدولي نظرا لأهمية هذه المؤسسة والتي تأتي بعد الأمم المتحدة وتشاطرها نفس المبادئ مؤكدا اهمية ان يتحول الاتحاد البرلماني الدولي "من مؤسسة تستضيف الكل الى مؤسسة يكون لها عقوبات تجاه من يخالف مبادئها المرتبطة بمبادئ الأمم المتحدة والتي خالفتها العديد من البرلمانات وعلى رأسها الكنيست الإسرائيلي".وأضاف: التنسيق للرئاسة القادمة للاتحاد البرلماني الدولي أمر في غاية الأهمية، ونتمنى من الرئيس القادم ان يكون له مواقف مشابهة لمواقف الرئيس صابر تشودري الذي كانت تصريحاته ومواقفه وزياراته مشرفة طوال السنوات الثلاث الماضية تجاه كافة القضايا التي تهمنا.وتابع: نأمل ان نستطيع في المؤتمر القادم رأب الصدع الموجود بين العرب والمسلمين وان نخرج من هذه القضايا التي لا يختلف عليها اثنان بموقف محدد وموحد بالنسبة للرئاسة والبند الطارئ وكل القضايا التي ذكرتها سلفا.ولفت الى ان هناك اجتماعات تنسيقية على المستوى الخليجي والمستويين العربي والإسلامي ستعقد قبل بدء مؤتمر سان بطرسبرغ.من جهته، قال عضو الشعبة البرلمانية النائب يوسف الفضالة ان الاجتماع طرح مجموعة من القضايا "التي نعتقد انها طارئة وملحة ويجب ان تضم الى جدول اعمال المؤتمر وعلى رأسها قضية مسلمي الروهينغا والاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين".واضاف ان تلك القضايا والملفات تم الحديث عنها والتنسيق بشأنها لتكون من ضمن جدول اعمال المؤتمر القادم، مشيرا الى اهمية تنسيق المواقف لاختيار رئيس الاتحاد القادم خلفا لصابر تشودري التي ستجرى الانتخابات بشأنها في مؤتمر سان بطرسبرغ المقبل.