تشارك شركة "ماد سوليوشن" بـ11 فيلماً من توزيعها في الدورة السابعة لمهرجان "مالمو" للسينما العربية بالسويد، الذي بدأ فعالياته ويستمر حتى العاشر من أكتوبر الجاري في 3 من مسابقات رسمية للمهرجان، وأيضاً فيلم يعرض في ختام المهرجان.

وتشارك شركة "ماد سوليوشن" في مسابقة الأفلام الروائية بفيلمي "الرجال فقط عند الدفن" للمخرج عبدالله الكعبي و"علي معزة وإبراهيم" الذي يحضر عرضه مخرجه شريف البنداري وتوزعه الشركة بالاشتراك مع فيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بفيلمي "جان دارك مصرية"، الذي تحضر عرضه مخرجته إيمان كامل، و"يا عمري" للمخرج هادي زكاك.

Ad

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، تشارك بـ "خمسة أولاد وعجل" ويحضر عرضه مخرجه سعيد زاغة، و"سوبمارين" للمخرجة مونيا عقل، و"الببغاء" للمخرجين دارين ج. سلاّم وأمجد الرشيد، و"الساعة الخامسة" للمخرج أيمن الشاطري، و"نوكترن بالأسود" للمخرج جيمي كيروز، و"إبراهام" للمخرج علي كريم عبيد، بينما تم اختيار عرض فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب لختام المهرجان، وتعد تلك ثالث سنة تشارك فيها شركة نوكترن، إلى داخل، الأسود بأفلام تنافس على جوائز مسابقات المهرجان.

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

"الرجال فقط عند الدفن" وتدور أحداث هذا الفيلم في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تستقبل أم كفيفة بناتها لكي تكشف لهن عن سر دفين، لكنها تموت قبل أن تتمكن من ذلك. خلال الجنازة تحاول البنات التعامل مع الوفاة المفاجئة لوالدتهن والعمل معاً على كشف سرها.

أما "علي معزة وإبراهيم" فيحكي الفيلم قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

"جان دارك مصرية" يحكي قصص مقاومة المرأة المصرية خلال ثورة 25 يناير من خلال الرقص، الشعر والأساطير.

"يا عمري"، يتابع هادي عبر السنين شيخوخة جدته هنريات التي تخطت مئة سنة من الحياة ويرصد تحوّل الذاكرة والهجرة من لبنان إلى البرازيل وقصص الحب والأولاد والوقت المعلّق.

مسابقة الأفلام القصيرة

فيلم "خمسة أولاد وعجل" مقتبس عن قصة قصيرة للأديب الأميركي ريموند كارفر بعنوان Bicycles، Muscles، Cigarettes، وتدور أحداثه بالأردن، حيث مدرس إعدادي يحاول اكتساب ثقة ابنه بشتى الطرق، فعندما يقع الابن في مشكلة مع الجيران قد تطلب تدخل الأب، تتفاقم الأمور وتخرج عن سيطرة الأب وتضعه في اختبار لمبادئه وأخلاقه.

أما فيلم "سوبمارين" فتدور أحداثه حول هالة، وهي امرأة بروح طفلة شرسة، في ظل التهديد الوشيك الذي تفرضه أزمة النفايات في لبنان، تصبح هالة هي الوحيدة التي ترفض قرار الإخلاء، وتتشبث بكل ما يتبقى من وطنها.

في حين يحكي فيلم "الببغاء" قصة أفراد عائلة مزراحية يهودية تونسية عام 1948، والذين يحاولون الاستقرار في حياتهم الجديدة في حيفا بفلسطين.

وفيلم "الساعة الخامسة" عن قصة انتحاري ينوي القيام بعملية إرهابية، تتمثل في تفجير حزام ناسف وسط جموع الناس، لأنه يراهم ليسوا مسلمين وأغبياء جداً ويستحقون الموت. ورغم عملية غسل الدماغ التي تلقاها، يبدأ في التفكير، البحث والتساؤل إن كان كل الأغبياء يستحقون الموت، وهل سيكون مصيره الخلود في الجنة بعد قيامه بذلك؟

"نوكترن بالأسود" مستوحى من مقالِ عن شاب سوري يستمر في عزف البيانو تحت تهديد الاضطهاد في خضم الحرب الأهلية ببلده، حيث يكافح العازف الموسيقي لإعادة إصلاح البيانو خاصته بعد تدميره من قِبل الإرهابيين.

وتدور أحداث فيلم "إبراهام" حول عائلة مسيحية تجد نفسها مجبرة على دفع جزية فرضها تنظيم داعش على المواطنين غير المسلمين. تبدأ العائلة بمواجهة خوف كبير لحماية مستقبل ابنتهم الوحيدة، ومع ذلك فإن حلهم الأنسب قد ينتهي بعواقب مأساوية أكثر من المتوقع.

عرض الختام

ويعرض فيلم "اشتباك" من بطولة نيللي كريم وطارق عبدالعزيز وهاني عادل وأحمد مالك في حفل الختام وتدور أحداث اشتباك داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين أثناء حالة الاضطراب السياسي في 2013، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد بالحقيقة عن 8 متر مربع، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً.