• نود معرفة نبذة مختصرة عن الإدارة والمهام المنوطة بها؟

Ad

- تعد إدارة رعاية المسنين إحدى الإدارات التابعة لوزارة الشؤون، المنوطة برعاية المواطنين من كبار السن، الذين يعانون المظاهر السلبية للشيخوخة، وظروفا اجتماعية وصحية صعبة، ولا عائل لهم، ويحتاجون إلى رعاية خاصة.

أما بشأن المهام المنوطة بالإدارة، فهي توفير الرعاية الشاملة لحالات الرعاية الإيوائية من الرجال والنساء، وإعداد تقارير دورية عن كل حالة على حدة، وتنظيم زيارات داخلية وخارجية للمسنين، لدمجهم في المجتمع الخارجي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والإرشاد الديني والغذائي لحالات الخدمة المنزلية المتنقلة بين أهلهم وذويهم، حفاظا على الترابط الأسري، وتوفير الاحتياجات الصحية والأدوات الطبية والأجهزة التعويضية والتأهيلية لهم، بالتنسيق والتعاون مع ذويهم والجهات التطوعية والخيرية.

ومن المهام أيضا؛ توفير بديل للأسر التي لديها مُسن يعاني أمراضا مزمنة، للحد من إيداعه في المستشفيات، من خلال تقديم الخدمات الصحية له بمنزله، وترسيخ التعاليم الدينية والقيم والعادات التي من شأنها حث أفراد المجتمع على حُسن معاملة كبار السن، ومنحهم ما يستحقون من رعاية واهتمام.

• ماذا عن الهيكل التنظيمي للإدارة؟

- تضم الإدارة مراقبتين؛ الأولى رعاية المسنين، وتشمل الأقسام التالية: مركز فرح التخصصي، ويضم قسمين لرعاية الرجال والنساء، إضافة إلى قسم التوجيه الفني، وقسم البرامج والأنشطة التوعوية.

أما المراقبة الثانية، فهي الخدمة المتنقلة، التي تضم أقسام الخدمة، موزعة على المحافظات الست. وإلى جانب ما سبق، تضم الإدارة أيضا قسمي الدعم الإداري والمالي.

• كم بلغت أعداد المستفيدين من خدمات الإدارة، سواء في دور الإيواء أو الخدمة المنزلية؟

- إجمالي أعداد كبار السن المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الإدارة، سواء في الرعاية الإيوائية، أو الخدمة المنزلية المتنقلة 3232 مسنا ومسنة، موزعين على النحو التالي: 3203 مسنين يستفيدون من خدمات الإدارة في منازلهم؛ 881 من الذكور، و2322 من الإناث. أما بشأن أعداد المستفيدين من خدماتنا في دور الإيواء، فبلغت أعدادهم 29 حالة فقط؛ 13 من الذكور، و16 من الإناث.

وتحتل محافظة العاصمة المرتبة الأولى من حيث أعداد المستفيدين من خدماتنا المتنقلة، بواقع 911 حالة، في حين تأتي محافظة مبارك الكبير في المرتبة الأخيرة، بواقع 281 حالة.

الرعاية المنزلية

• لماذا تتجهون إلى زيارة خدمات الرعاية المنزلية؟

- بصدور القرار الوزاري رقم 63 لسنة 1998، بدأ العمل بنظام الخدمة المنزلية، وتم إنشاء مركز الرعاية المتنقلة للمسنين في محافظة العاصمة، ليكون باكورة المراكز المتخصصة في تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والإشاد الديني لكبار السن في منازلهم وبين ذويهم.وهدف زيادة خدمات الرعاية المنزلية، هو حفظ كرامة المسن وترابطه الأسري، من خلال تقديم الخدمات اللازمة في منزله، ومساعدة الأسرة على ترسيخ التعاليم الدينية والعادات والتقاليد التي تحفظ كرامة المسن بين أبنائه وأحفاده، وتنمي روح الولاء والانتماء للمجتمع والوطن.

ومن أهداف زيادة الخدمات أيضا، إرشاد وتوجيه أفراد الأسرة بكيفية العناية بكبار السن، والتعامل مع المتغيرات المصاحبة للشيخوخة، ومعاونتها في تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية ومشاركتها في حل المشاكل التي قد تواجه المسن، وفق الإمكانات المتاحة، فضلا عن توفير البديل المناسب للأسر التي لديها مسن مستقر صحيا، ولا يحتاج إلا المتابعة، ولا تستدعي أحواله التواجد في المستشفى.

وتقدم وزارة الشؤون، متمثلة بالإدارة، على مدار 19 عاما، الخدمات المتنقلة لكبار السن في منازلم وبين ذويهم، وهذا تاريخ نفخر ونعتز به.

شروط القبول

• ما شروط الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الإدارة، سواء الإيوائية أو المنزلية؟

- هناك شروط عدة للاستفادة من خدمات الإدارة، هي أن يكون المستفيد كويتي الجنسية، وألا يقل سنه عن 65 عاما، وأن يثبت البحث الاجتماعي حاجته للرعاية، فضلا عن تقديم تقرير طبي حديث يثبت الخلو من الأمراض المُعدية والاضطرابات العقلية، وموافقة اللجنة الفنية للقسم المختص على طلب الالتحاق، واعتماد الإدارة بالموافقة.

أما بشأن المستندات المطلوبة، فهي البطاقة المدنية أو الجنسية للمسن، وتقديم تقرير طبي حديث يوضح الوضع الصحي له، وتعبئة نموذج طلب الالتحاق الخاص بالإدارة.

• نود التعرف على أبرز المزايا التي ضمنها القانون الجديد لكبار السن؟

- هناك مزايا عدة تضمنها القانون رقم 18 لسنة 2016، الصادر بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين، أبرزها: توفير خدمات متطورة لكبار السن، وضمان حقوقهم كافة التي كفلها الدستور، فضلا عن ضمان تقديم خدمات ورعاية أفضل للحالات الأكثر ضعفا وفقرا من المعوزين، وإشراك معظم مؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة كبار السن، إضافة إلى ضمان وجود المسن بين أهله وذويه، من خلال مساعدة الأسر؛ ماديا وتوعويا، ودمج المسنين في المجتمع، وإعداد وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل التي تساعدهم على التنقل والحركة.

22 فريقاً طبياً

• كم بلغت أعداد الفرق الطبية المتنقلة؟ وهل هناك زيادة في أعدادها مسقبلا؟

- إجمالي أعداد الفرق المتنقلة 22 فريقا طبيا متكاملا، وتتكون من طبيب وممرض وممرضة واختصاصي علاج طبيعي وطبيب نفسي، إضافة إلى الفريق الاجتماعي، الذي يتكون من اختصاصيين؛ اجتماعي ونفسي، ومرشد ديني، واختصاصي تغذية. أما بشأن زيادة أعداد الفرق، فهي وفق الخطة التشغيلية للإدارة لهذا العام ستكون فريقين طبيين، وهذه الفرق تعمل على بند المكافأة بالشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص، والهيئات غير الحكومية، من خلال الصندوق الخيري لدور الرعاية الاجتماعية.

• ما أوجه الرعاية التي تقدمها الإدارة للمسنين؟

- تتنوع أساليب الرعاية التي تقدمها الوزارة لكبار السن، كالآتي: الرعاية الإيوائية، التي تقدم في حالة عدم وجود أسر ترعاهم، ولا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم ويثبت ذلك البحث الاجتماعي والفحص الطبي.

إلى جانب ذلك، هناك الخدمة المنزلية المتنقلة التي تقدم لكبار السن مجانا، من خلال مختصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية في منازلهم بين أسرهم وذويهم، إضافة إلى الرعاية النهارية، التي تقدم للمستفيدين من الرعاية المتنقلة باستقبالهم خلال فترة النهار بأقسام الخدمة المتنقلة في حالة قدرتهم على الانتقال إلى هذه الأقسام للاستفادة من البرامج والأنشطة التي توفرها.

كما أن هناك الرعاية اللاحقة التي تقدم للحالات التي كانت تستفيد من الرعاية الإيوائية، وعادت إلى مكانها الطبيعي، أو برعاية أسرة مضيفة، لمتابعة توافقهم مع ظروفهم الجديدة وعلاجهم، حتى تستقر أوضاعهم، غير أنه في حالة عدم الاستقرار يعودون مجددا إلى الرعاية الإيوائية، وفق مصلحتهم، وبموافقة اللجنة الفنية بالقسم المعني.