كشف «الشال» أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول في السوق الرسمي وفقا لجنسية المتداولين»، عن الفترة من 01/ 01/ 2017 إلى 30/ 09/ 2017، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين، ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 49.44 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (47.2 في المئة للشهور التسعة الأولى من عام 2016)، و49.39 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (42.1 في المئة للشهور التسعة الأولى من عام 2016). وباع المتعاملون الأفراد أسهما بقيمة 2.341 مليار دينار، كما اشتروا أسهما بقيمة 2.339 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم، بيعا، بنحو 2.576 مليون دينار.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 22.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (17.3 في المئة للفترة نفسها 2016)، و21 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (15.4 في المئة للفترة نفسها 2016)، وباع أسهما بـ 1.078 مليار دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 994.349 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، بنحو 83.403 مليون دينار.

Ad

وثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات والشركات، واستحوذ على 20.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (32.8 في المئة للفترة نفسها 2016)، و20.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (27 في المئة للفترة نفسها 2016)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 984.091 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 977.522 مليونا، ليصبح صافي تداولاته، شراء، بنحو 6.569 ملايين دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 8.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (9.6 في المئة للفترة نفسها 2016)، و7.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (8.6 في المئة للفترة نفسها 2016)، واشترى أسهما بقيمة 418.032 مليون دينار، في حين باع أسهما بقيمة 338.622 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراء، بنحو 79.410 مليون دينار.

خصائص البورصة

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية مع ازدياد نصيبهم، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 4.203 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 88.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (85.6 في المئة للفترة نفسها 2016)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 4.106 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 86.7 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (86 في المئة للفترة نفسها 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الوحيدون بيعا، بنحو 96.549 مليون دينار، وهو مؤشر على انحسار في ثقة المتعاملين المحليين.

وبلغت حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 9.1 في المئة، (10.1 في المئة للفترة نفسها 2016)، واشتروا ما قيمته 432.289 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 364.931 مليون دينار، أي ما نسبته 7.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (11.2 في المئة للفترة نفسها 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراء، بنحو 67.358 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 4.2 في المئة، (3.8 في المئة للفترة نفسها 2016)، أي ما قيمته 196.534 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المباعة، نحو 3.5 في المئة، (3.2 في المئة للفترة نفسها 2016)، أي ما قيمته 167.343 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراء، بنحو 29.191 مليون دينار.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 87.7 في المئة للكويتيين و8.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 85.8 في المئة للكويتيين و10.7 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.5 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها 2016.

أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية وبارتفاع نصيبهم مع ارتفاع النشاط في البورصة، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد، الذين زادوا من نصيبهم أيضاً مع ازدياد نشاط البورصة.

ارتفاع الحسابات

ارتفع عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته 16.8 في المئة، بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية سبتمبر 2017، (مقارنة بانخفاض بلغت نسبته -37.8 في المئة بين نهاية ديسمبر 2015 ونهاية سبتمبر 2016)، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية سبتمبر 2017، نحو 18.232 حساباً، أي ما نسبته نحو 4.8 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 19.200 حساب في نهاية أغسطس 2017، أي ما نسبته نحو 5.1 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، وبانخفاض بلغت نسبته -5 في المئة خلال شهر سبتمبر الماضي.