سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة تباينا في أولى جلسات هذا الأسبوع، أمس، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.02 في المئة تعادل 1.41 نقطة، ليقفل على مستوى 6660.7 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.47 في المئة هي 2.06 نقطة، مقفلا على مستوى 440.35 نقطة، وربح مؤشر كويت 15 بنسبة 0.39 في المئة تساوي 3.98 نقاط، ليقفل على مستوى 1032.71 نقطة.

وأكملت السيولة مسيرة الارتفاع، حيث بلغت أمس 29.3 مليون دينار، وكذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 175.9 مليون سهم، نفذتها من خلال 5323 صفقة.

Ad

غياب «زين» وإفصاح شركة الخير

بدأت بورصة الكويت تعاملاتها لهذا الأسبوع على خبر إيقاف سهم زين، وذلك على إثر أخبار مفاوضات بيع نسبة 12 في المئة، وهي ملكية شركة الخير وشركات تابعة وزميلة لسهم زين على مستثمرين من عمان، وهما شركة عمانتل للاتصالات، حيث جاءت الأخبار خلال جلسة الخميس الماضي، ولكن تبينت للبورصة أكثر بنهاية الأسبوع، لتبدأ هذا الأسبوع على إيقاف سهم زين، ولكنه لم يكن مقلقا كثيرا، حيث جاءت تداولات السوق إيجابية وصفقات المؤشرات الوزنية كانت طوال فترة تعاملات الجلسة على اللون الأخضر، وكان فقط تراجع بعض الأسهم الخاملة هو المنقص الذي أدخل المؤشر السعري في خسائر الى ما قبل نهاية الجلسة، حيث استطاع بعض الأسهم أن يعوض خسائر كثيرة، ليقفل المؤشر السعري قريبا من نقطة الأساس بخسارة 1.5 نقطة فقط، بينما استمر الأداء الإيجابي، خصوصا على أسهم بنك الخليج وبيتك وبعض الأسهم القيادية وأسهم الوسط على اللون الأخضر، وكان المتراجع فقط سهم زين وبنسبة محدودة جدا لم تتعد عُشري نقطة مئوية، لتقفل الجلسة الأولى لهذا الاسبوع بشكل ايجابي وبمكاسب مستمرة للمؤشرات الوزنية وتراجع محدود جدا للمؤشر السعري، وبانتظار إفصاح أكثر لسهم زين بعد إفصاح كان لمجموعة الخير التي أفصحت عن تغير الهدف من استثمار سهم زين في أسهم ومحافظ تابعة لها من هدف استثماري الى هدف تخارج من هذا الاستثمار، وهو ما يشير الى احتمال بيع أسهم زين المملوكة لشركة الخير والشركات التابعة لها خلال الفترة القادمة.

وعلى الجانب الآخر تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية، حيث ربحت مؤشرات سوقي الإمارات وبنسب جيدة اخترق على إثرها مؤشر دبي مستوى 6300 نقطة، وربح حوالي 40 نقطة، وكذلك ربح سوق البحرين وقطر، ولكن بمكاسب محدودة، بينما على الطرف الآخر كانت أقسى الخسائر وعمليات جني الأرباح على مستوى سوق مسقط الذي خسر 0.8 في المئة، وكذلك خسر مؤشر السوق السعودي اقل من نصف نقطة مئوية، واستقر السوق الكويتي، كما أسلفنا، بخسارة محدودة جدا، وذلك بعد أسبوع كان سلبيا على مستوى أسعار النفط التي خسرت ما يقارب 2 في المئة على مستوى برنت خلال أسبوع، وبانتظار وترقب لبداية تعاملاتها خلال منتصف ليلة أمس الأول.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى الإيجابية، حيث ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 10.2 نقاط، وخدمات مالية بـ 8.4 نقاط، والنفط والغاز بـ 4.8 نقاط، وبنوك بـ 2.6 نقطة، وصناعية وتكنولوجيا بـ 1.1 نقطة لكل منهما، ومواد أساسية بـ 0.8 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات 3 قطاعات، هي عقار بـ 1.2 نقطة، واتصالات بنصف نقطة، وتأمين بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 5.8 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.1 في المئة، تلاه سهم خليج ب بتداول 4.9 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 4.7 في المئة، ثم سهم بيتك متداولا 3.4 ملايين دينار، وبنمو بنسبة 0.4 في المئة، ورابعا سهم أهلي متحد بتداول 2.3 مليون دينار، وبقي مستقرا من دون تغيير، وأخيرا سهم صناعات بتداول 1.6 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 0.6 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم بتروغلف، حيث تداول بكمية بلغت 19.8 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 8.7 في المئة، وجاء ثانيا سهم خليج ب بتداول 18.6 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 4.7 في المئة، وجاء ثالثا سهم أهلي متحد متداولا 11.1 مليون سهم، وبقي مستقرا دون تغير، كما أسلفنا، وجاء رابعا سهم استثمارات بتداول 10.2 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 1.7 في المئة، وجاء خامسا سهم صناعات متداولا 9.7 ملايين سهم، ورابحا بنسبة 0.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم تحصيلات، حيث ارتفع بنسبة 14.5 في المئة، تلاه سهم بترولية بنسبة 10.1 في المئة، ثم سهم قابضة م ك بنسبة 6.9 في المئة، ورابعا سهم إيفا فنادق بنسبة 6.7 في المئة، وأخيرا سهم المعامل بنسبة 6.6 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم ك تلفزيوني، حيث انخفض بنسبة 17.2 في المئة، تلاه سهم ريم بنسبة 16.4 في المئة، ثم هم بتروغلف بنسبة 8.7 في المئة، ورابعا سهم وثاق بنسبة 7 في المئة، وأخيرا سهم وطنية م ب بنسبة 6.4 في المئة.