انتهى طارق لطفي من مسلسله الأخير «بين عالمين»، ودخل مرحلة المونتاج والمكساج ومن المقرر طرحه قريباً. كذلك تعاقد الفنان المصري على فيلم سينمائي جديد بعنوان «تحت الصفر» مع المنتج تامر مرسي، ومن المقرر التحضير له في ديسمبر المقبل.بدوره ينفِّذ المخرج أحمد مدحت مونتاج «بين عالمين»، قبل أن يبدأ في التحضير لمسلسله المقبل «أنا شهيرة.. أنا الخائن» للكاتبة نور عبد المجيد، للبدء بتصويره مطلع سبتمبر المقبل، بعد معاينة أماكن التصوير، كذلك تشير مصادر عدة إلى تعاقده على مسلسل رمضاني آخر يعلنه قريباً.
وينتظر باسم سمرة ردود الفعل حول «الدولي» الذي سيُطلق خلال الفترة المقبلة على شاشة ONE ، وكان انتهى منه منذ أسابيع، ويبدأ في الاستعداد للموسم الرمضاني الذي قلما يغيب عنه إلا لظروف خارجة عن إرادته، وهو يعمل راهناً على اختيار مسلسله المقبل الذي سيشارك فيه من ضمن عروض عدة، ويعلن عنه خلال الأيام المقبلة.وتدخل هذه الدائرة سوسن بدر، إذ تعاقدت أخيراً على بطولة {البيت الكبير} بالإضافة إلى الجزء الثاني من {السرايا} مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد، وبمجرد انتهاء النجمة المصرية من المسلسل ستشارك بدور جديد في {دم مريم} حيث تجسد دور {العذراء مريم}، ومن المقرر عرضه خلال رمضان المقبل بعدما تأجّل تصويره لعدم جاهزيته هو والأبطال.أما المخرج أحمد خالد أمين فيصوِّر مسلسله {أفراح إبليس 2} مع كل من جمال سليمان ومحمود عبد المغني، فيما يختار سيناريو مسلسله المقبل للعرض في رمضان من بين سيناريوهين معروضين عليه ليدخل السباق من دون فاصل أو راحة.
رأي النقد
قال الناقد السينمائي نادر عدلي إن تعاقد الفنان على عمل لرمضان لا يضمن إطلاقه، فأي ممثل ربما ينجز مسلسله ولكن ليس بالضرورة أن يُعرض الأخير لأن الموضوع مرتبط بالعرض والطلب والإعلانات، مشيراً إلى أن الدراسات التي تقوم بها وكالات الإعلان مثلاً أشارت إلى أن النجم طارق لطفي مطلوب على الشاشة، من ثم جاء التعاقد معه قبل أن يعرض مسلسله السابق والمنتج يعرف أنه مطلوب وأنه لن يخسر. كذلك يوضح أنه مهما كان اسم الممثل وحجمه وتاريخه، فإن ذكرت وكالات الإعلانات إنه غير مجد تسويقياً سيُستبعد في العام المقبل، مؤكداً أن عملية الإنتاج في رمضان ترجع إلى النجم، والعقود وقعت فعلاً مع نجوم عدة مثل مصطفى شعبان رغم غياب السيناريوهات.من جانبه، ينفي الناقد محمد قاسم أن عرض عملين في فترة قصيرة لفنان واحد تؤثر فيه أو في شعبيته، فالفيصل هنا المحتوى الذي يقدمه، والشخصية التي يجسدها تحكم على الجمهور بالملل أو التسلية، فلو أدى دوراً معيناً اليوم وعاد خلال رمضان بأداء مختلف سينتظره المشاهدون بلهفة، من ثم يحقق النجاح.ويؤكد قاسم أن الفنان الذي يقدم أدواراً سطحية ومتشابهة لن يكون مرغوباً فيه حتى إن ظهر على فترات متباعدة، مناشداً الفنانين أن يصنعوا لنفسهم شخصية فنية من خلال أعمالهم ويضعوا المحتوى والدور أولاً قبل الكم، {فلو أحسنوا تقديم النوع الجيد تختفي أهمية الكم حتى لو جسدوا بطولات عدة في فترات متقاربة}. ويشير إلى أن فناناً مثل ياسر جلال قدّم خلال رمضان الماضي شخصية مميزة علقت في ذاكرة الجمهور وأصبح مطلوباً، لذا حتى لو شارك في مسلسل قريب سيبقى مطلوباً.