«الصحة»: إعفاء فئات جديدة من رسوم الخدمات الصحية

أعلن وزير الصحة د. جمال الحربي إعفاء غير الكويتي المتزوج من كويتية من رسوم وأجور الخدمات الصحية بمستشفيات ومستوصفات الوزارة، شريطة أن يكون الزواج قائما ولديه إقامة سارية.

وأضاف الحربي، في تصريح نقله بيان للوزارة، أنه اصدر عددا من القرارات التوضيحية، الخاصة بشأن التأمين الصحي على الاجانب، وفرض الرسوم على الخدمات الصحية، منها منح الاطباء المعالجين بالمستشفيات الحكومية صلاحيات تقييم الحالات المرضية للمرضى المقيمين بالعناية المركزة والعناية المركزة للقلب وما يتعلق بتحمل رسوم اقامتهم.

وأوضح ان تحديد مدى تحمل رسوم الاقامة بالعناية المركزة سيكون وفقا لتقرير طبي معتمد من الطبيب المعالج، وتوصية رئيس القسم المختص، واعتماد مدير المستشفى، مبينا ان العمالة المنزلية وفق المادة (20) لا ينطبق عليهم قرار زيادة رسوم وأجور الخدمات الصحية الجديدة.

من جهة ثانية كشف الحربي عن حصول الوزارة على حكمين قضائيين ضد شركتي تأمين بقمية أكثر من 8 ملايين دينار.

وقال الحربي، في تصريح صحافي أمس، إن الحكم الأول صدر ضد إحدى شركات التأمين بمبلغ 4.423.735 ملايين دينار، فيما ربحت الوزارة حكما ثانيا ضد شركة تأمين أخرى بمبلغ 3.638.838 ملايين دينار.

وأشار إلى أن الوزارة خاطبت إدارة الفتوى والتشريع لمباشرة الدعوى القضائية ضد الشركتين المحكوم ضدهما، وإلزامهما بسداد ما هو مستحق للوزارة، حيث أقيمت الدعاوى عليهما وتم تداولهما بين إدارة الخبراء وأروقة المحاكم حتى صدور الأحكام لمصلحة الوزارة.

من جهة أخرى أصدر الحربي قرارا وزاريا حمل الرقم 382 لسنة 2017 بتشكيل لجنة دائمة بالوزارة لتطوير ومتابعة الأداء الفني بالرعاية الصحية الأولية بما يتفق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة.

وأكد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية رئيس اللجنة د. وليد الفلاح أن الرعاية الصحية الأولية تعتبر الركيزة الأساسية وخط الدفاع الأول في النظام الصحي ويقع على عاتقها مسؤوليات وتحديات كبيرة لتطوير برامجها الفنية ومتابعة تطبيقها بما يدعم الانطلاق نحو تحقيق الهدف الثالث المتعلق بالصحة والغايات المتعلقة به لضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار. وشدد الفلاح، في تصريح صحافي أمس، على أهمية تطوير وتحديث الأداء الفني بمنظومة الرعاية الصحية الأولية ومتابعة التقدم نحو تحقيق أهداف وغايات البرامج الفنية باستخدام المؤشرات والمنهجية المناسبة والتي سيتم استخدامها ومن شأنها أن تدعم القدرات الفنية لمراكز الرعاية الصحية، ضمن إطار التغطية الصحية الشاملة وتعزيز الحق في الصحة بمفهومها الشامل وأبعادها المتعددة.

واصلت جمعية القلب جهودها المجتمعية للوقاية والتصدي لأمراض القلب، بمناسبة "يوم القلب العالمي"، حيث استضافت مجموعة الساير الدولية الفريق الصحي للوحدة المتنقلة التابعة للجمعية.

وتضمنت الحملة التوعوية توزيع كتيبات ونشرات، للتوعية بعوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب، وأهمية مزاولة الأنماط الصحية للحياة اليومية.

وقالت عضو مجلس إدارة الجمعية د. هند الشومر، إن الوحدة المتنقلة للفحوص الطبية استقبلت 262 شخصا من موظفي مجموعة الساير يومي 5 و7 الجاري، مشيرة إلى أن الإقبال الملحوظ على هذه الفعالية عكس المستوى العالي من الوعي بعوامل الخطورة والإرادة المجتمعية للتصدي لأمراض القلب وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.