تنطلق اليوم، على صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية، منافسات النسخة 51 من بطولة الدوري العام لكرة اليد، للموسم الرياضي (2017-2018)، بإقامة ثلاث مباريات في افتتاح الجولة الأولى، حيث يلتقي في الرابعة والنصف عصراً التضامن مع السالمية، ويليها في السادسة مساءً مباراة كاظمة مع خيطان، قبل أن تختتم المباريات في السابعة والنصف مساءً بلقاء الشباب مع برقان.

في المباراة الأولى، ستكون الفرصة سانحة أمام السالمية وصيف النسخة الماضية، والذي خضع لفترة إعداد جيدة تخللها معسكر خارجي في القاهرة، لتحقيق بداية قوية عبر بوابة التضامن، قبل الأخير، في الموسم الماضي، وذلك رغم كم الإصابات التى يعانيها السماوي، إذ تأكد غياب فواز يوسف ومحمد الصلال اللذين يخضعان حالياً لفترة التأهيل الطبيعي بعدما أجريا عمليتين جراحيتين في القاهرة، كما تحوم الشكوك حول مشاركة مهدي القلاف ومبارك دحل ومحمود علي.

Ad

وسيحاول المدرب الوطني خالد الملا تعويض الغيابات بعدد من اللاعبين المميزين الذين يزخر بهم الفريق، وعلى رأسهم المصري عبدالرحمن سند "عبده"، والوافدان الجديدان باقر خريبط وناصر بوخضرا.

وفي المقابل، يسعى التضامن الذي يشرف على تدريبه الوطني ماجد العليمي للظهور بصورة جديدة، معتمداً على لاعبيه الشباب.

يذكر أن التضامن لم يقم معسكراً خارجياً أسوة بمعظم الفرق المحلية، واكتفى بالتدريبات الداخلية.

كاظمة وخيطان

وفي المباراة الثانية يتطلع كاظمة ثالث الدوري الممتاز في النسخة الماضية، لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم على حساب خيطان الطامع كذلك في استعادة بريقه المفقود من الموسم الماضي.

ويدخل الفريقان اللقاء بظروف متشابهة إلى حد كبير، حيث أسند البرتقالي المهمة الفنية للجزائري رابح غربي خلفاً للوطني خلدون الخشتي، وتعاقد مع 4 لاعبين جدد، وهم فيصل واصل ومحمد الصانع وبخيت جميل والحارس على الموسوي، وجدد عقدي مبارك الخالدي، والحارس حسن بوعباس، إضافة لاستعادة جهود إبراهيم الأمير بعد انتهاء إعارته للقرين، وأقام معسكراً تدريبياً في تركيا.

في المقابل، عاد الوطني إسماعيل عبدالقدوس لبيته، وتولى تدريب خيطان خلفاً للصربي ماركوفيك، وتعاقد مع الثلاثي صالح الجمياز وفهد الهاجري وعبدالعزيز التراك.

واستعد الفريقان بشكل جيد من خلال معسكرين تدريبيين في تركيا، تخللهما عدد من المباريات التجريبية، ليبقي عامل الخبرة والتحضير الجيد هو الفيصل في اللقاء.

برقان والشباب

وفي المباراة الثالثة، يأمل برقان صاحب أكبر كم من التعاقدات الجديدة بين الأندية المحلية، والإعداد الجيد في معسكره السلوفيني، الفوز على الشباب الذي يطمع في الظهور بشكل جيد في بداية المشوار، مرتكزاً على إعداده القوي في معسكره القاهري وخبرة لاعبيه القدامى المدعومين ببعض الشباب الصاعد.

وكان برقان أسند مهمة تدريب الفريق للجزائري محمد مسعودان، خلفاً للوطني سالم أنس، وتعاقد مع 8 لاعبين دفعة واحدة، هم المخضرم حسين صيوان، وسعد سالم، وطلال فيروز، ومبارك العنزي، وثلاثي نادي الكويت: حارس المرمى محمد بويابس وعلي البدر وعبدالله البلوشي، وجدد عقود 6 لاعبين آخرين هم خماسي الكويت: حسين كرم، مشاري العتيبي، جاسم أرتي، متعب المطيري، ومحمد علي، إلى جانب حارس المرمي فهد كرم. وتحوم الشكوك حول غياب اللاعبين المطيرى والبدر، بداعي الإصابة.

6 مدربين وطنيين

استحوذ المدربون الوطنيون على نصيب الأسد في قيادة الفرق المحلية المشاركة في منافسات النسخة الجديدة من الدوري العام لكرة اليد برصيد 6 مدربين، هم خالد الملا السالمية، وعباس طه القرين، وإسماعيل عبدالقدوس خيطان، وماجد العليمي التضامن، وفيصل صيوان في أول ظهور له في عالم التدريب مع الصليبيخات، ومناور دهش النصر.

يليهم المدربون الجزائريون برصيد

3 مدربين، هم سعيد حجازي الكويت، ورابح غربي كاظمة، ومحمد مسعودان برقان، ومدربان مصريان هما حسام توفيق الساحل، وعمرو محمد الجهراء، وصربيان هما نيكولا الفحيحيل، وجسيكا اليرموك، ومدرب واحد من سلوفينيا هو بورا ماجيك العربي، وتونسي هو شهاب الديردي الشباب.

السجل الذهبي

يتصدر نادي السالمية قائمة الفرق الحاصلة على لقب الدوري الكويتي برصيد 11 لقبا، يليه العربي 10 ألقاب، والكويت محتكر البطولة في المواسم الخمسة الأخيرة بـ7 ألقاب، وكاظمة 6 ألقاب، والقادسية والصليبيخات 5 ألقاب، والفحيحيل 4 ألقاب، وخيطان لقبين.