أعلن النائب جمعان الحربش انه ستكون هناك مواجهة مع الحكومة وسيتم اسقاط وزير المالية في حالة وجود ضغوط سياسية او مصلحية ضد البنك المركزي او محافظه في حالة دمج بنك التمويل والبنك الأهلي المتحد.وأضاف الحربش في مؤتمر صحافي عقده بالمركز الاعلامي لمجلس الامة.
وأضاف ان رسالتي للحكومة ووزير المالية ان اي تجاوز او ضغوط على دور البنك المركزي او محافظه مصلحية او سياسية لإتمام هذه العملية ستجعلنا نواجه الحكومة ونسقط وزير المالية وسيكون اول وزير ولن يكون اخر وزير.ولفت الى ان الامر الثاني هو انني سأقدم اليوم تعديلا علي قانون ديوان المحاسبة على المادة 13 التي تسمح لمجلس الوزراء بالتدخل في حالة وجود اعتراض من رئيس ديوان المحاسبة على صفقة ما. واستطرد: اذا اعترض رئيس ديوان المحاسبة فان المادة 13 تسمح برفع الامر من الوزير المختص لرئيس مجلس الوزراء للبت في الموضوع بعد الاستماع لوجهتي النظر ويجب ان تقيد هذه المادة الان مثلما حدث في صفقة اليوروفايتر.وعن الامر الثالث، قال الحربش انه عن هجوم النائب رياض العدساني على لجنة متابعة محاور استجوابي رئيس مجلس الوزراء وعلي شخصيا، ومضطر للرد على الرغم من عدم رغبتي في التراشق النيابي ونقول له: اللجنة تمت بقرار من مجلس الامة.وأضاف ان العدساني قال ان هذه اللجنة ليس لها غطاء دستوري ونسي انها أتت بقرار من مجلس الامة بموافقة جميع النواب واعضاء الحكومة، مشيرا الى انه زاد في اتهامه بان الهدف من هذه اللجنة حماية رئيس الوزراء، واقول له: هذه الدعوى كاذبة وغير صحيح انها لحمايته ولشطب الاستجوابات.واوضح ان هناك مغالطات وتدليسا لان اللجان يحال لها الاستجوابات قبل المناقشة لا بعدها لانها تعتبر قيمة مضافة للاستجواب لتقييم التفاعل الحكومي، مشيرا الى ان رياض رفض حضور اجتماعات اللجنة وعليه ان ينتظر التقرير ويرد عليه، مستغربا ان يقول انه اذا ناقشنا التقرير في جلسة علنية فسيستجوب رئيس الوزراء، وهو اول نائب ينسب نفسه للمعارضة كأنه يريد ان يمنع الشعب الكويتي من المتابعة. وتابع ان التدليس الاخر هو حاول ان يصور ان اعضاء اللجنة صوتوا مع السرية، والحقيقة نحن صوتنا ضد السرية وهذه مواقفنا في كل الاستجوابات، وتحدثت مؤيدا لاستجواب شعيب المويزري ووليد الطبطبائي ومحمد المطير وقلت في السرية انه استجواب مستحق.ولفت الى ان العدساني يعتبر كل من لم يوقع كتاب عدم تعاون يقف مع الحكومة، واقول هذا الكلام ينطبق عليه لانه باستجواب وزير الاعلام لم يوقع كتاب طرح الثقة، وفِي استجوابات كثيرة كذلك منها استجواب المبارك للنائب صالح عاشور في مجلس 2012، وسياسيا نرى استمرار الضغط على الحكومة أفضل من مواجهتها كنتائج وهذا تقدير لموقف سياسي نحن نراه.ووجه الحربش سؤالا للعدساني «لانه دائما يستمرئ الهجوم على الآخرين بطريقة فجة، ويطعن فيهم»، لماذا تعيش دائماً في حالة من التسابق والتسارع في تقديم الاستجوابات وهي أداة راقية سياسية؟ ولماذا تقدم استجوابك مع استجواب المويزري وزملائه؟ واذا كان استجوابك مهما فلماذا لا تنتظر التوقيت المناسب له وانت أقسمت على احترام الدستور؟وتابع ان هناك نوابا اخرين اعلنوا تقديم استجوابات لوزيري الشؤون والنفط، وأنت تأتي وتقدم استجوابا بالصيف، مشيرا الى اننا نحن نضع علامات استفهام حول هذه الاستجوابات، مؤكداً ان وجود لجنة دراسة محاور استجوابي الرئيس دستوري ويستحق النقاش لمتابعة الدور الحكومي ولا تضع يا رياض نفسك حجر عثرة لاطلاع الشعب الكويتي على النتائج.وختم الحربش مؤتمره بأن العدساني يقول انني قلت ان الاستجوابات مدعومة، ولم أكن اقصده، والمويزري والطبطبائي والمطير اعرفهم قبل ما أعرفك، وأثق بهم اكثر من ثقتي بك، وقلتها مسبقا انه عندي قناعة ان هناك أطرافا تدعم بعض الاستجوابات لتقويض الحياة البرلمانية وتعليق الدستور ودعمي للاستجوابات هو لتحقيق المصلحة العامة.
أخبار الأولى
الحربش: العدساني استمرأ الهجوم على الآخرين بطريقة فجة
09-10-2017