«باور ميديا» تطعن على حكم بالتعويض لمصلحة ويلسون

ذكرت شركة باور ميديا الإعلامية أنها ستطعن على حكم محكمة صادر في سبتمبر الماضي بدفعها 4.5 ملايين دولار أسترالي (3.6 ملايين دولار أميركي) مقابل الأضرار التي لحقت بالممثلة الأسترالية ريبيل ويلسون نتيجة الإساءة لسمعتها.

ومن المعلوم أن الناشر لم يعترض على الحكم، بل على مستوى الأضرار المشار إليها في الحكم بإدانة الشركة بالتشهير.

وقال المستشار القانوني العام للشركة أدريان جوس، في بيان لوسائل الإعلام: "من المهم بالنسبة إلينا أن نعيد النظر في هذا القرار غير المسبوق حول حجم الأضرار التي لها تداعيات واسعة أيضا على صناعة الإعلام".

وفازت ويلسون، المعروفة بأدوار لها في أفلام هوليوود مثل "بيتش بيرفيكت" (معها آنا آنا كندريك وهو من إخراج إليزابيث بانكس)، و"بريدزميدز" (ومعها كريستين ويج ومايا رودولف وروز بيرن)، بالمعركة القضائية التي حظيت باهتمام كبير في يونيو الماضي ضد المؤسسة التي نشرت المعلومات التي نفتها الممثلة، بعد أن طبعت 8 مقالات عام 2015 تتهمها فيها باختلاق أكاذيب عن اسمها الحقيقي وعمرها وطفولتها، حيث زورت اسمها ولفقت قصصا لكي تنجح في "هوليوود".

وصدر حكم لمصلحة الممثلة (37 عاما) الشهر الماضي بالحصول على أكبر تعويض قضت به محكمة أسترالية عن أضرار نتيجة الإساءة للسمعة.

وزعمت ويلسون أن المقالات أساءت إلى سمعتها وأضرت بحياتها المهنية، وتسببت في إبعادها من فيلمين كبيرين هما "ترولز" و"كونغ فو باندا 3"، لأنها كانت "مسببة للخلاف".

وأمر القاضي لويلسون بمبلغ 650 ألف دولار كتعويضات عامة، قائلا إنه لم يتم تطبيق الحد الأقصى الاعتيادي البالغ 389 ألفا و500 دولار بسبب تصرف "باور ميديا".

كما أمر القاضي "باور ميديا" بدفع 3.9 ملايين دولار تعويضات خاصة.

وقال المنتج بيتر برينسباتو إن ويلسون "صوت كوميدي نسائي قوي كانت الأكثر شهرة بعد نجاح فيلمها "بيت بيرفكت 2"، وأضاف أنه لسبب ما، أصبحت ويلسون لا تتلقى عروضا سينمائية. وقال برينسباتو "في رأيي أن ما نشرته مجموعة باور ميديا أدى إلى هبوط المسيرة الفنية لويلسون".

يشار إلى أن ريبيل ويلسون انتهت من تصوير الجزء الثالث من فيلم "بيتش بيرفيكت"، وفيلم "أليست رومانسية"، وهو الآن في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتصور جديدها "المرأة القذرة" الذي سيعرض في عام 2019.