هايل و«الأرياف الفلسطينية» أحيوا تراث الأغنية والدبكة في مركز اليرموك الثقافي

قدموا 3 استعراضات على وقع أنغام أعمال فلكلورية

نشر في 10-10-2017
آخر تحديث 10-10-2017 | 00:00
محمد هايل وفرقة الأرياف الفلسطينية
محمد هايل وفرقة الأرياف الفلسطينية
أقام الفنان الفلسطيني محمد هايل وفرقة الأرياف أمسية فلكلورية في مركز اليرموك الثقافي، وذلك ضمن فعاليات دار الآثار الإسلامية.
ضمن فعاليات الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية، أقيم مساء أمس الأول حفل غنائي فلكلوري للفنان الفلسطيني محمد هايل، بمعية فرقة الأرياف، ليشدو هايل، على وقع رقصة الدبكة الفلسطينية، بمجموعة من الأغنيات التراثية، مستعرضا مساحة صوته، وعمق إحساسه، ومشاعره الفيَّاضة التي تنبض بحب فلسطين، الوطن الحاضر في قلوب الوطن من المحيط إلى الخليج.

وقبل بدء الحفل، ألقت منظِّمة الأمسية ليلى عبدالكريم كلمة، عبَّرت خلالها عن عميق شكرها لدار الآثار الإسلامية، على استضافتهم الفنان محمد هايل وفرقته الاستعراضية، وقالت: "أشكر الكويت على توثيق الفلكلور الفلسطيني. الكويت دار المحبة والأدب والثقافة والفن. الكويت حريصة دائما على احترام الشعوب والثقافات، والسعي نحو مد جسور التواصل بين مختلف شعوب الأرض".

وتابعت: "أنا فلسطينية نشأت في الكويت، وأعتبرها أجمل وطن. لم أشعر يوما بالغربة عن وطني وأنا هنا. تعلمت التراث الفلسطيني على هذه الأرض الطيبة، التي أحبها لدرجة العشق، لأنها كانت السبب المباشر في تعلقي بتراث آبائي وأجدادي".

من ثم انطلق الحفل، وقدَّم هايل، بمعية فرقة الأرياف، التي تتكون من 15 شخصا، مجموعة من الأغنيات الفلكلورية المميزة، التي تعبِّر عن الهوية الفلسطينية، وتعزز أهمية حفظ التراث، من خلال إعادة إحيائه في مناسبات عدة، وتلقينه للأجيال الجديدة في قالب عصري يناسب أفكارهم، وتم استعراض ثلاث دبكات رئيسة، منها ما هو مختلط بين الشباب والفتيات، وأخرى للشباب فقط، وتحمل اسم "واحدة ونصف".

وعلى وقع أنغام الفرقة الموسيقية، وصوت هايل الهادر، مضى الفنان الشاب يشدو بأغنية "يا طير يا طاير"، وسط تفاعل كبير من الحضور، الذي ملأ مسرح دار الآثار باليرموك، وأعقبها بأغنية "عمر يا زين الشباب".

بعد ذلك، مضى هايل مدفوعا بحماس الحضور وتشجيعهم، ومستمدا قوته من وقع أقدام فرقته التي تضرب بقوة على أرض المسرح فتثير البهجة وتنثر الفرح، لينهل المطرب الشاب من التراث، ويقدم للجمهور أغنيات "اكتب ورق وارسله" و"وين ع رام الله" و"الله يديمها فلسطين"، التي أشعلت حماس الحضور.

ويمضي الوقت، فيما يسابق المطرب المميز الزمن، ليشدو بأكبر عدد من الأغنيات، تلبية لرغبات الجمهور، فيقدم أيضا "يا ظريف الطول"، ثم "من وادي لوادي"، و"يا حلال يا مالي"، ليختتم الحفل وقد ترك انطباعا إيجابيا عند جميع من تابع تلك الأمسية.

ليلى عبدالكريم: أشكر الكويت على توثيق الفلكلور الفلسطيني
back to top