مشاجرة بالأعيرة النارية بين الجماهير في باراغواي

سقط ثلاثة جرحى بأعيرة نارية وأصيب شخص بسلاح أبيض، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين بكدمات مختلفة، في حصيلة المواجهات العنيفة التي اندلعت أمس الأول بين أنصار نادي أولمبيا بباراغواي، وأدت إلى إلغاء مباراة هذا الفريق أمام منافسه سول دي أميركا.

ووقعت هذه الأحداث المؤسفة داخل ملعب "ريو باربيتي" بمدينة بيدرو خوان كابايرو بباراغواي، والتي تبعد 450 كيلومترا عن العاصمة أسونسيون.

وكشفت الشرطة المحلية أن المصابين نقلوا إلى أحد المراكز الطبية، فيما ألغيت المباراة بعد سبع دقائق من انطلاقها، بعد أن فشلت قوات الأمن واللاعبون في تهدئة الجماهير.

واندلعت المواجهات بين أنصار نادي أولمبيا "أولتراس"، الذين قدموا من العاصمة الباراغوايانية لمشاهدة المباراة التي كانت تلعب ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من مسابقة الدوري المحلي في باراغواي.

وأكد رئيس نادي أولمبيا، ماركو توفاتو، أن المشاركين في هذه المشاجرات من العناصر الإجرامية وأتوا لإفساد المباراة.

وأضاف: "نعتذر إلى الجماهير ونرغب في أن نوضح أن أهم شيء هو سلامة الجميع. سنعيد أثمان التذاكر".

وطبقاً لما أفادت به وسائل الإعلام في باراغواي، يفكر مسؤولو سول دي أميركا في المطالبة بنقاط المباراة الثلاث، وهو قرار ستختص به المحاكم الرياضية التابعة لاتحاد باراغواي لكرة القدم.