كشفت اختصاصية العلاج الكيماوي في وزارة الصحة، د. مروة فاضل، أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال لا تتعدى 1 في المئة، لافتة إلى أن 80 في المئة من الإصابات بين السيدات تحدث بعد سن الـ50 عاما.

وذكرت فاضل، خلال محاضرة طبية عقدت أمس في وزارة الأوقاف تحت عنوان "الكشف المبكر لسرطان الثدي ينقذ حياتك"، أن هناك عوامل خطورة متعددة للإصابة بهذا النوع من السرطان من بينها العوامل الوراثية والطمث في سن مبكرة أقل من 12 سنة، والتأخر في أول حمل بعد سن 35 سنة وقلة استعمال الثدي في الرضاعة والسمنة المفرطة وغيرها من عوامل الخطورة.

Ad

وأكدت أن التقييم الثلاثي يعد من أفضل طرق تشخيص أورام الثدي، والذي يضم الفحص الإكلينيكي التاريخ المرضي وفحص الثدي والحلمة التصوير الإشعاعي للثدي، وأخذ عينة من الورم وفحصها تحت المجهر.

وقالت إن مراحل انتشار سرطان الثدي تبدأ من المرحلة صفر، والتي يكون فيها السرطان داخل الخلية، ويليها المرحلة الاولى ويكون فيها حجم الورم أقل من 2 سم، ثم المرحلة الثانية ويتراوح فيها حجم الورم بين 2 إلى 5 سم، ويتكون فيها خلايا سرطانية غير ملتصقة في الغدد الليمفاوية بمنطقة الإبط، وهي تختلف عن المرحلة الثالثة التي تكون فيها الخلايا السرطانية ملتصقة مع بعضها، أو بالجلد أو بجدار الصدر، ويكون فيها الورم أكبر من 5 سم ويزداد عن ذلك الحجم في المرحلة الرابعة والاخيرة لانتشار المرض.

في موضوع متصل، عرض رئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون بوزارة الصحة د. فهد الإبراهيم تجربة الكويت للكشف المبكر عن سرطان القولون، من خلال إلقاء كلمة في الاجتماع الـ64 لمنظمة الصحة العالمية الذي يعقد في باكستان حاليا.

وقال الإبراهيم إن سرطان القولون يأتي في المرتبة الأولى بين السرطانات التي تصيب الرجال، ويأتي ثانيا بين الإناث. وأوضح أن معدلات الإصابة به تضاعفت الى 6 أضعاف لدى الرجال و8 أضعاف لدى النساء خلال السنوات الـ20 الاخيرة.

وأكد أن الكويت تملك خبرات كبيرة في مجال مكافحة سرطان القولون، وتعد الأولى في الشرق الأوسط التي قطعت خطوة كبيره للقضاء على سرطان القولون.