أكد الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون أن دور الكويت سيصبح أكثر فعالية على المستويين العالمي والاقليمي مع بداية عضويتها في مجلس الأمن، مثنيا على قيادة سمو الأمير ومساعيه الحميدة من أجل حل الأزمة الخليجية.

وقال بان كي مون، في المحاضرة التي ألقاها أمس في المعهد الدبلوماسي بحضور عدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في البلاد، إنه يأمل أن يتم إنهاء الأزمة خلال القمة الخليجية المرتقبة، موكدا دعمه لجهود الأمير في الوساطة لإنهاء هذا الخلاف الخليجي.

Ad

وأعرب عن احترامه وتقديره وتثمينه الدور الوسطي الذي تؤديه الكويت بقيادة سمو الأمير في تعاطيها مع مختلف القضايا الإقليمية والعالمية.

وأشار إلى أن منح سمو الأمير لقب قائد الإنسانية وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني أتيا نتيجة الجهود المثمرة والقيادة الحكيمة لسموه في تعامله مع مختلف القضايا التي تهم المنطقة والعالم، مبينا أن الكويت وحدها ساهمت بأكثر من 1.6 مليار دولار لإغاثة اللاجئين في سورية والعراق.

وتابع: «لقد حرصت الكويت أيضا على إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية من خلال استضافتها محادثات اطراف النزاع اليمني مدة ثلاثة أشهر، اضافة الى تبينها الحوار الخليجي - الإيراني، حيث كانت بمنزلة حلقة الوصل في تقريب وجهات النظر».

وأشار إلى مخاطر التهديدات الصادرة من كوريا الشمالية، مضيفا أن سلوكها العدواني مقلق، واصفا قرار الكويت بخفض التمثيل الدبلوماسي لها في البلاد الى درجة القائم بالاعمال بالقرار الصعب لسمو الأمير.

وأعرب في الوقت نفسه عن أمله أن تؤدي العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي دورا في ردع كوريا الشمالية وسلوكها العدواني، مؤكدا أن عليها ان تدرك ان لا طريق اخر تسلكه سوى التعاون مع المجتمع الدولي، ولا توجد دولة واحدة تستطيع مواجهة كل دول المجتمع الدولي بأكمله.