احتل أول ألبوم للمغنية الكندية شنايا توين منذ 15 عاما، قمة قائمة "بيلبورد" للألبومات الغنائية، بينما حققت موسيقى مغني الروك الراحل توم بيتي مراكز أفضل على القوائم الأميركية بعد وفاته هذا الشهر.

وأظهرت أرقام شركة نيلسن ساوندسكان أمس الأول أن أكثر من 137 ألف نسخة من ألبوم توين الجديد وهو بعنوان "ناو" بيعت في الأسبوع الأول، أي قرابة ضعف مبيعات الإصدارات الجديدة لمغنيات بوب مثل ديمي لوفاتو ومايلي سايروس.

Ad

وبيعت نحو 83 ألف نسخة من ألبوم أفضل أعمال بيتي مع فريقه "ذا هارتبريكرز"، والذي صدر في 1993 ليحتل بذلك المركز الثاني على قائمة بيلبورد الأسبوعية لأكثر 200 ألبوم مبيعا في الولايات المتحدة بعد أسبوع من وفاة المغني صاحب أغنية "أمريكان غيرل" عن عمر 66 عاما.

وتحصي قائمة بيلبورد 200 وحدات مبيعات الألبوم ومبيعات الأغنيات (عشر أغان تعادل ألبوما واحدا) والاستماع المباشر على الإنترنت (1500 استماع يعادل ألبوما).

وأصدرت توين (52 عاما) التي تتراوح أغانيها بين البوب وموسيقى الريف، ألبوم "ناو"، بعدما ابتعدت عن استوديوهات التسجيل لعدة سنوات بسبب معاناتها من داء "لايم" وتجربة طلاق مريرة.

وحل ألبوم لوفاتو "تل مي يو لوف مي"، في المركز الثالث بمبيعات بلغت 73 ألف نسخة، بينما احتل ألبوم سايروس "يانغر" المركز الخامس بعدما بيعت منه 45 ألف وحدة.

وحمل الأسبوع أنباء طيبة أيضا للمغنية بيونسي وجهود جمع التبرعات لضحايا الأعاصير والزلازل، واحتلت أغنية "مي خنتي" الإسبانية التي أعادت بيونسي تقديمها قمة قائمة الأغاني الرقمية التي تقيس مبيعات الأغاني على الإنترنت.

وبيعت نحو 79 ألف وحدة من "مي خنتي"، التي تشترك بيونسي فيها مع المغنيين جيه بالفين وويلي وليام، وصعدت 25 مركزا على القوائم.

وقالت بيونسي، التي تعرضت مدينة هيوستون مسقط رأسها في ولاية تكساس الأميركية بشدة إلى أضرار جسيمة بسبب الإعصار «هارفي» في سبتمبر، إنها ستتبرع بعائدات الأغنية وفيديو جديد لجهود الإغاثة في بورتوريكو والمكسيك وجزر الكاريبي بعدما تعرضت المنطقة لثلاثة أعاصير متتالية وزلزال.
كندا رويترز