الخالد: ترقية البورصة إلى سوق ناشئ تمت بنجاح رغم صعوبتها

«نعكف على تطوير سوق الجت الذي يضم نحو 2000 شركة»

نشر في 10-10-2017
آخر تحديث 10-10-2017 | 18:40
الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت خالد الخالد
الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت خالد الخالد
أكد الخالد أن ترقية البورصة إلى مصاف الأسواق الناشئة كان نتاجاً لجهود بدأت في 2015 بقيادة نائب رئيس هيئة مفوضي أسواق المال مشعل العصيمي وشركة البورصة والشركة الكويتية للمقاصة.
قال الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت خالد الخالد ان تلبية متطلبات ترقية بورصة الكويت من سوق مبتدئ الى ناشئ من جانب شركة فوتسي راسل كانت صعبة ولكنها تمت بنجاح.

وأضاف الخالد خلال لقاء في برنامج مانشيت اقتصادي على تلفزيون دولة الكويت ان هدف بورصة الكويت كان تذليل اي عقبات امام بلوغ هذه الترقية «وبالفعل انتهينا من تهيئة وتحديث انظمة العمل بدورة التسوية الجديدة وتعزيز مبدأ الشفافية». وأشار الى ان ترقية البورصة الى مصاف الاسواق الناشئة كان نتاجا لجهود بدأت في عام 2015 بقيادة نائب رئيس هيئة مفوضي اسواق المال مشعل العصيمي والبورصة والشركة الكويتية للمقاصة.

وبين ان الجهات المرخص لها من الشركات المدرجة وشركات الوساطة وغيرها يمكنها الاستفادة من تلك الترقية من خلال زيادة كفاءتها وعلاقتها مع العملاء والمستثمرين وتعزيز الثقة واجتذاب استثمار مؤسسى.

وذكر ان الترقية مهدت الطريق امام مديري المحافظ العالمية الذين كان لديهم بعض الاستفسارات عن الشركات المحلية واوضاعها وعدم وجود افصاحات كافية موضحا انه تمت معالجة هذه المخاوف وتبديدها مما ادى الى تغيير نظرة هذه المحافظ.

وأضاف أن خطوة الارتقاء في حد ذاتها ستعزز انتباه المستثمرين المحليين والعالميين الى الاستثمار في بورصة الكويت ما سينعكس ايجابا على زيادة السيولة مشيرا الى وجود 44 مليار دينار (نحو 143.88 مليار دولار) ودائع في البنوك الكويتية تطمح البورصة ان يتحول جزء منها للاستثمار فيها.

وذكر ان «الناس ترغب في عوائد الربح وما دامت الشفافية متوافرة في بورصة الكويت سيعزز هذا الامر الثقة للدخول خاصة مع تطبيق قواعد الحكومة واعادة هيكلة السوق ومع وجود الشفافية هناك واعادة الثقة بالسوق مرة اخرى».

وأوضح ان هذا العمل هدفه الارتقاء بالاقتصاد الوطني «ونحن في البورصة جزء منه وكلمة سمو الامير أعطتنا الدعم» مشيرا الى وجود اطراف داعمة اخرى منها هيئة اسواق المال وهي الداعم الرئيسي بالاضافة الى دعم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ووزير التجارة والصناعة الذي كان له دور في تذليل المعوقات ووزير المالية «صاحب مشروع وثيقة الاصلاح الاقتصادي».

واكد الخالد ان بورصة الكويت لديها طموحات أكبر في عام 2018 من خلال تطوير السوق لينقسم الى ثلاثة اسواق هي السوق الاولي والسوق الرئيسي والمزادات علاوة على تنظيم الصفقات خارج المنصة بطريقة تقنية اكبر من أجل جذب المزيد من المستثمرين المحليين والعالميين.

وبين ان شركة بورصة الكويت قامت بتطوير نظام الافصاحات عن أنشطة الشركات المدرجة من الطريقة التقليدية عبر الفاكس الى الارسال مباشرة عبر الموقع الالكتروني لافتا الى ان الشركة بصدد بث هذه الافصاحات باللغة الانكليزية ايضا.

واشار الى الدور الكبير الذي تلعبه الشركة الكويتية للمقاصة في تعديل آليات التقاص مشيرا الى اقتراب طرح منتجات جديدة كالصفقات الخاصة وتفعيل نظام صانع السوق حيث يتم التعاون حاليا مع شركات استشارية واستثمارية في هذا الصدد.

وقال الخالد «نحن شريك مع الشركات المدرجة في بورصة الكويت لنتعلم معا كيفية تطبيق الافكار الجديدة لاسيما التي تطرح للمرة الاولى في جدولة الكويت كما نعكف على تطوير سوق الجت حيث يضم نحو 2000 شركة».

واضاف ان هناك تعاونا مع وزارة التجارة للربط الالي للتسهيل على الشركات غير المدرجة والمنسحبة والمتوسطة والصغيرة للتجهيز للادراج.

وذكر ان بورصة الكويت قامت بتفعيل المعاملات الكترونيا حيث وقعت مع هيئة المعلومات المدنية مذكرة تفاهم لذلك وتم استخدامها بالفعل في افصاحات الشركات المدرجة التي تمت وغالبيتها بالتوقيع الاكتروني.

واضاف ان بورصة الكويت تعمل على تفعيل نظام المارجن علاوة على ان لديها مشروعا يتعلق بجامعة البورصة لتعليم من يرغب في معرفة اسس التداول لافتا الى ان العامين المقبلين سيشهدان «ثورة حقيقية في بورصة الكويت».

back to top