4 مباريات في انطلاق دوري السلة غدا

تعود عجلة دوري السلة إلى الدوران بنسختها الـ55 مساء غدا بإقامة أربعة لقاءات، حيث يستهل الكويت في السادسة مساء حملة الدفاع عن لقبه أمام الصليبيخات على صالة نادي النصر، ويلي ذلك مباراة كاظمة مع الشباب في الثامنة مساء.

وعلى صالة نادي كاظمة، يلتقي الجهراء مع الساحل في السادسة مساء، ثم يواجه النصر اليرموك في مباراة بعدها.

ولا يختلف نظام المسابقة هذا الموسم عن النسخة السابقة، إذ ستقام بنظام الدمج من دور واحد، ثم تقسم الفرق بعدها إلى مجموعتين، الأولى تضم أصحاب المراكز الستة الأولى لخوض دوري من دورين ويتوج الفريق الأكثر حصولاً على النقاط باللقب، أما المجموعة الثانية فتضم الفرق الخمسة الأخيرة لتلعب من دورين أيضاً لتحديد المراكز من السابع الى الحادي عشر.

استعدادات كبيرة

ويعتبر حجم الاستعدادات لهذا الموسم كبيرا جداً، إن لم يكن الاقوى منذ عشر سنوات، بعد أن وفرت الهيئة العامة للرياضة اقامة معسكرات رياضية خارجية مدة 14 يوما، ستساهم حتماً في رفع المستوى الفني للفرق هذا الموسم، إذ استعد الكويت حامل اللقب في صربيا، واستعدت اندية الجهراء وكاظمة والعربي في تركيا، في حين أقامت أندية الساحل والصليبيخات والنصر والشباب معسكراتها في القاهرة، وفضلت أندية القادسية واليرموك والتضامن تخصيص الميزانية الممنوحة لها لفرق المراحل السنية، واكتفت بالإعداد الداخلي لفرقها.

وبذلك، يكون الموسم الحالي استثنائيا في حجم الاعداد على مستوى الاندية، إلا انه يخلو من مشاركة اللاعب الاجنبي للموسم الرابع على التوالي بعد رفض الجمعية العمومية للاتحاد عودته الا بوجود دعم مالي من الهيئة.

ومازالت المدرسة الوطنية تسيطر على قيادة أغلبية فرق الدوري في هذا الموسم، إذ يقود طلال بلال (اليرموك) وفهد برجس (الصليبيخات) وخالد القلاف (العربي) وعبدالعزيز القلاف (الشباب) وعيد القحطاني (الساحل)، في حين حضرت المدرسة الاوروبية عبر اربعة اندية، إذ يقود السلوفييني بويان لازك (الكويت) والبوسني سابت هدزيتش (الجهراء) والمقدوني جورج كنجزيف (النصر) والصربي نيناد (كاظمة).

كما شهد هذا الموسم عودة المدرسة الاميركية بعد ان غابت خلال السنوات السابقة من خلال نادي القادسية عبر تعاقده مع المدرب جورج ريكي، في حين يدرب التضامن المدرب المصري ايهاب ابراهيم.

سوق معقول للانتقالات

يعتبر سوق الانتقالات هذا الموسم معقولا نوعاً ما قياساً بالمواسم السابقة، ويعد الجهراء صاحب النصيب الاكبر من هذه الانتقالات، بعد أن نجح في تجديد إعارة لاعبيه احمد فالح واحمد سعود، اضافة الى خطفه نجم القادسية عبدالله الصراف الذي لعب الموسم الماضي ضمن صفوف كاظمة، في حين استعاد القادسية لاعبيه السابقين محمد سالمين من النصر وفهاد السبيعي من الكويت، الذي اكتفى هو الاخر بلاعبيه ولم يستقطب اي لاعب، بيد أنه استعاد لاعبيه حمد عدنان بعد تحويله من الدراسة في اميركا الى الكويت، والمميز راشد رياض الذي غاب الموسم الماضي بسبب ظروفه الخاصة.

ويبدو كاظمة ابرز الخاسرين من الانتقالات بعد عودة البحريني حسين الموسوي إلى بلاده، واعتذار محمد اشكناني وعبدالله توفيق عن عدم المشاركة مع الفريق هذا الموسم، الى جانب رفض عبدالله الصراف تجديد اعارته، لكن ادارة النادي حاولت معالجة الموضوع من خلال تجديد اعارة محمد الملا من نادي الشباب والتعاقد مع المصري محمد نبيل السيسي، وعلي صفر، واستعادة لاعبها المعار للنادي العربي محمد الرجيبة.

ولم يستطع النصر سوى تجديد اعارة سعد الرفاعي من نادي الكويت، وخسر سالمين والسيسي، اما النادي العربي فلم يستطع سوى التعاقد مع لاعب القادسية السابق سليمان الطبيخ، واكتفى بالاعتماد على لاعبيه، وكعادتها اندية الدرجة الاولى لا جديد في صفوفها على مستوى الانتقالات.

قمة مبكرة

وبالعودة الى مباريات غدا ، فإن الجولة الافتتاحية لهذه البطولة ستشهد قمة مبكرة، لكنها ليست بين الاندية الكبيرة التي تتنافس على الالقاب، بل بين ناديي اليرموك والنصر، حيث تعتبر مباراة الفريقين مهمة جدا، بسبب تنافسهما بقوة خلال الموسمين الماضيين على البطاقة السادسة المؤهلة للدوري الممتاز، في الوقت الذي تعتبر مباراة الكويت مع الصليبيخات شبه محسومة للأبيض، نظراً إلى الفارق الفني الكبير بين الفريقين.

أما الساحل والشباب فيحاولان مجاراة منافسيهما الجهراء وكاظمة لتحقيق أي مفاجأة في افتتاح المنافسات.