أدى فشل المنتخب الاميركي في التأهل لنهائيات مونديال روسيا 2018 بالاضافة الى الضربة المعنوية التي تلقاها افراد الفريق الى كبح جماح تطور هذه الرياضة في البلاد.ولن تشارك الولايات المتحدة في العرس الكروي للمرة الاولى منذ مونديال المكسيك عام 1986.
ووصفت مجلة "سبورتس ايلوسترايتد" الامسية التي شهدت فيها العملاق الاميركي ينحني أمام منتخب مغمور على الخريطة الكروية وهو ترينيداد وتوباغو بأنها "الاكثر احراجا لكرة القدم الاميركية".وعاش المنتخب الاميركي كابوسا حقيقيا خلال هذه التصفيات بدءا من إقالة المدرب الالماني يورغن كلينسمان الذي شغل مهامه منذ عام 2011 في نوفمبر الماضي بعد الخسارة امام المكسيك وهندوراس، وصولا الى الخسارة المذلة أمام ترينيداد في مدينة كوفا التي تضم حوالي 10 آلاف نسمة على الضفاف الغربية من البلاد، حيث لم يحقق سوى 3 انتصارات في 10 مباريات.وتعتبر كأس العالم بمثابة المحرك الذي يستقطب الاجيال الشابة في بلد لا تزال، على الرغم من الاهتمام الزائد بكرة القدم، تطغى فيها شعبية رياضات أخرى مثل كرة السلة والبيسبول والهوكي على شعبية كرة القدم.فقبل ثلاث سنوات، تابع ملايين من انصار المنتخب الاميركي في مختلف انحاء البلاد انجازات فريقهم في نهائيات كأس العالم في البرازيل، حيث نجح في تخطي مجموعة الموت وبلغ الدور الثاني.ويبدو خروج المنتخب الاميركي نهاية المطاف لبعض اللاعبين المخضرمين في صفوف المنتخب الاميركي امثال كلينت ديمبسي (34 عاما)، وتيم هاورد (38) ومايكل برادلي (30). وقال الاخير "نستطيع الحديث عن مختلف الامور، لكن الواقع انه لا يمكن ان نلوم الا انفسنا".وختم "انها ليست اللحظة المناسبة لنقوم بتقويم الصورة الاجمالية".
رياضة
الخروج «الصدمة» لمنتخب الولايات المتحدة
11-10-2017