أعلن الوكيل المساعد لهندسة الطرق بوزارة الأشغال، م. أحمد الحصان، أن نسبة الإنجاز بطريق جمال عبدالناصر وصلت إلى 86 في المئة، وفي طريق الجهراء حوالي 93 في المئة، مبينا أن المتبقي من أعمال العقدين إنجاز تقاطع الغزالي، ومن المنتظر الانتهاء منه في العام المقبل تزامناً مع افتتاح جسر جابر، إضافة إلى تطوير التقاطع الخاص بطريق المطار، مؤكدا أنه تم تسهيل طريق الجامعة وتخصيص أماكن لمرور الشاحنات، خاصة وقت الذروة.

وأكد الحصان، في تصريح للصحافيين على هامش في ندوة «الإدارة الاستراتيجية لتطوير مشاريع الجسور المقامة في الكويت»، بكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت أمس، أهمية تطبيق التخطيط الاستراتيجي في أعمال الطرق، لافتا إلى أن طلبة الجامعة والأساتذة والموظفين أصبحوا واعين بالمداخل والمخارج التي يستطيعون الوصول إلى الجامعة من خلالها، مؤكدا اتباع الوزارة سياسة الافتتاح الجزئي للمشاريع، بمجرد الانتهاء منها، لكن قد تحدث بعض الإشكاليات المرورية، إلى أن يتأقلم الأفراد مع الافتتاحات، ومبينا أنه لم تحدث أي مشكلات في التنسيق مع الجامعة فيما يتعلق بتطبيق البصمة.

Ad

وقال إنه من الضروري ربط الواقع الأكاديمي للطلبة بالواقع العملي، مبينا أن التخطيط الاستراتيجي عملية منهجية تسعى إلى تحقيق تصور واضح حول مستقبل مشروع ما من أجل ترجمته إلى أهداف، وتعتمد على سلسلة من الخطوات.

وقال الحصان إن انخفاض أسعار البترول أثر على مشكلة ترشيد الإنفاق، وكنا حريصين على ألا يؤثر الترشيد على تطبيق استراتيجيتنا المرسومة في السنوات السابقة، فقد وضعنا الخطة قبل 4 سنوات.

وبين أن المشاريع الجاري تنفيذها تبلغ تكلفتها نحو مليارين ونصف المليار، والمشاريع التي تم طرحها وبانتظار الموافقة عليها تكلف مليارا ونصف المليار، وهناك مشاريع جاهزة للطرح ومشاريع مستقبلية، موضحا أن الدولة مستعدة لصرف 8 مليارات دينار لتطوير البنية التحتية والطرق، لكن الذي ينقص تطوير هذه الطرق هو عدم وجود التخطيط الإستراتيجي في التسعينيات، فالمشكلة ليست في تخصيص المبالغ المطلوبة لتنفيذ المشاريع، بل في القيادات التي لم تستطع في السابق أن تتواكب مع زيادة عدد السيارات كي تهيئ هذه الطرق لاستقبال تلك الزيادة، مما نتج عنه ازدحامات مرور خانقة في كل الشوارع.