مع الإعلان عن بدء اليوم الثاني لمفاوضات المصالحة الفلسطينية في القاهرة، كشف مصدر رفيع المستوى أن وفداً أمنياً إسرائيلياً رفيع المستوى وصل القاهرة في الساعات الأولى من صباح أمس، لإنجاز ملف تبادل الأسرى، بين عناصر من حركة «حماس» الفلسطينية في السجون الإسرائيلية، مقابل تسليم الحركة رفات جنديين إسرائيليين.وفي حين قالت المصادر، إن الوفد الإسرائيلي التقى أمس، في القاهرة، مسؤولين في «جهاز المخابرات العامة»، كشفت مصادر مطلعة أن «حماس» عرضت على مصر قائمة بأسماء نحو 500 أسير، مطلوب الإفراج عنهم، مشددة على أن من بين الأسماء القيادي في حركة «فتح» الفلسطينية، مروان البرغوثي.
وفي حين شددت المصادر على أن «حماس» طلبت تخفيف القيود على قطاع غزة، إضافة إلى التفاهم مع إسرائيل بشأن فتح عدد من المعابر، والسماح بعبور جميع المعدات ومواد البناء إلى غزة، قال البيان الختامي للجلسة الأولى من لقاءات حركتي «فتح» و«حماس» في العاصمة المصرية القاهرة، إنه انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية، واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتلبية لدعوة كريمة من مصر، عقدت حركتا فتح وحماس الجلسة الأولى للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة برعاية مصرية يوم 10/10/2017 حيث تقدمت الحركتان بالشكر والامتنان للقيادة المصرية لرعايتها جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، لافتاً إلى أنه سادت المباحثات أجواء إيجابية، مؤكداً تطلع المشاركين إلى مواصلة الحوار، اليوم، بنفس الروح البناءة.وكان سفير دولة فلسطين في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي قال، إن الرئيس محمود عباس أصدر توجيهاته لوفد حركة فتح، في جولة المفاوضات الجارية في القاهرة، ببذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مضيفاً خلال تصريحات له أمس، على هامش اجتماعات المصالحة برعاية مصرية، إن الرئيس أبومازن أكد أن اجتماعات القاهرة فرصة تاريخية لتحقيق المصالحة الوطنية يجب استغلالها وعدم تفويتها، لأنها ستخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
دوليات
«حماس» تدرج البرغوثي على قائمة الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم
11-10-2017