الجارالله: لم نوجّه دعوات القمة الخليجية حتى الآن
• «التجهيز لمؤتمر إعادة إعمار العراق يسير بخطى مدروسة»
• «الديوان الوطني لحقوق الإنسان يرى النور قريباً»
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن الحديث عن توجيه دعوات إلى القادة الخليجيين، للمشاركة في القمة الخليجية القادمة في ديسمبر المقبل مازال مبكراً، مشيراً إلى أن "الكويت لم توجه أي دعوات حتى الآن".وقال الجارالله في تصريح للصحافيين، أمس، بعد مشاركته في ندوة بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، التي تعقدها اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية، وبرنامج عمل الحكومة بوزارة الخارجية تحت عنوان "تنفيذ الكويت لأهداف التنمية المستدامة من منظور حقوق الإنسان"، إن "العمل يسير بخطى ثابتة وواثقة ومدروسة لعقد مؤتمر إعادة إعمار العراق وتحديداً المناطق المحررة من قبضة ما يسمى تنظيم داعش".وأضاف أن الكويت لديها تواصل مستمر مع الحكومة العراقية والبنك الدولي في هذا الجانب، مؤكداً سعي الصندوق الكويتي للتنمية العربية لتحقيق صورة واضحة وأهداف محددة فيما يتعلق بهذا المؤتمر.
إجراءات إيرانية
وحول المواطن الكويتي المحتجز في إيران، أكد أن "الخارجية" الكويتية تتابع باهتمام مجريات اعتقاله، مشيرا إلى اجتماع مسؤولين من "الخارجية" مع القائم بالأعمال في سفارة إيران لدى البلاد أمس، للوقوف على هذه القضية وتسليمه مذكرة بهذا الخصوص.وأشاد الجارالله بتفهم السلطات الإيرانية لوضع المواطن المحتجز، لافتا إلى أن هناك إجراءات قضائية ومحاكمة، معرباً عن أمله أن يتم الإفراج عنه.وبسؤاله عن تعطل الديوان الوطني لحقوق الإنسان، أكد الجارالله أن "العمل على هذا الجانب يسير بخطى أسرع مما تتصورون وقريبا جدا سوف يرى النور".نائب وزير الخارجية التقى دي تيخادا
اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس، مع سفير مملكة اسبانيا لدى الكويت كارلوس سائينث دي تيخادا، وبحثا عددا من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وحول إيقاف وزارة الدفاع الأميركية مشاركتها العسكرية مع دول الخليج، وهل هي ورقة ضغط أميركية لإنهاء الخلاف الخليجي، أكد الجارالله أن "هذا الموضوع يتعلق بالإدارة الأميركية وترتيباتها، وهي خاصة، ونحن لا نتدخل فيها ونحترمها ونسعى دائما للتعاون مع الإدارة الأميركية، لكوننا حلفاء حقيقيين معها، وننسق ونتابع ونعمل معها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".وعن مطالبة البعض بإنشاء تحالف ضد حزب الله البناني، قال إن "لدينا تحالف ولكن نحن لسنا مع الأحزاب، وبالتالي الصورة واضحة أمامنا في كيفية تحقيق أمن واستقرار المنطقة، وهناك تحالف نحن جزء منه نعمل معه لاستقرار المنطقة".من جهة أخرى، أكد الجارالله، في كلمة له خلال أعمال الندوة، أن الكويت تولي ملف حقوق الإنسان اهتماما كبيرا، باعتباره جانبا حضاريا، مشيرا الى أن هذا الملف زاخر وحافل بجهود أبناء الكويت.وقال الجارالله إن هذه الندوة تأتي في إطار تبني الوزارة مشروعا تنمويا يهدف الى تعزيز جهود الكويت في مجال حقوق الإنسان وتأكيد مواصلة العمل لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.وأشار الى أن الكويت ستستعرض قريبا تقريرها الوطني حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.وتابع "أن الكويت تمضي قدما بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي نصبو إليه بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والعمل على تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، باعتبارها أولوية لكل الخطط والبرامج الوطنية".من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح أن التنمية ليست مسألة حكومية صرفة، بل يجب أن يكون للجميع دور فيها، مبينا أن المجال مفتوح في هذا الإطار أمام الجميع. حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.ورش للمخطط الهيكلي للدولة 2040
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، إن المجلس يعمل على المخطط الهيكلي للدولة 2040 من خلال عدة ورش تم التخطيط والترتيب لها منذ 2010، لافتا إلى أن المخطط الهيكلي للدولة لم يعد كالسابق من خلال توزيع الأراضي فقط.بدورها، أشارت نائبة الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي بالكويت، ديما الخطيب، إلى أن قمة التنمية المستدامة عام 2015 هدفت الى القضاء على الفقر وتحسين التعليم والمساواة والصحة العالمية والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن هذه الأهداف غير قابلة للتجزئة، وتعكس الإطار الدولي لحقوق الإنسان.
سلمنا للقائم بالأعمال الإيراني مذكرة بخصوص المواطن الكويتي المعتقل في طهران