عيون «أميركية» جديدة للمحطة الفضائية

جهز رائدان أميركيان محطة الفضاء "بعيون جديدة"، مع نصبهما كاميرا عالية الوضوح، فيما واصلا تصليح الذراع الآلية الأساسية في المحطة المدارية.

وكانت الكاميرا السابقة تهالكت وباتت تعطي صوراً زهرية اللون، على ما أوضحت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)".

واستبدلها قائد المهمة راندي بريسنيك ورائد الفضاء مارك فانده بأخرى عالية الوضوح. وعرضت "ناسا" الليلة قبل الماضية صور الكاميرا الجديدة. وستستبدل كاميرا ثانية خلال مهمة ثالثة خارج جدران المحطة، وهي مقررة في 18 الجاري.

وقبل ذلك قام الرائدان بتشحيم إحدى "يدي" الذراع الآلية "كاندارم2"، التي استبدلوها في الخامس من الشهر الجاري.

وتقوم هذه الذراع البالغ طولها 18 متراً بدور محوري في أعمال المحطة، وتسمح أيضاً بـ"التقاط" مركبات الشحن التي تنقل بانتظام بالمؤن والمعدات، لتلتحم بالمحطة.

وبدأت الذراع، التي وضعت في الخدمة قبل أكثر من 16 عاماً، تظهر بوادر تهالك، وتريد "ناسا" التحقق من أنها استعادت عافيتها استعداداً لوصول مركبة التموين الأميركية الشهر المقبل. واستمرت المهمة خارج جدران المحطة، وهي الثانية للرائدين في غضون أسبوع، 6 ساعات و26 دقيقة.