توصل باحثون إلى أن "سمكة المهرج" المشهورة في فيلم "البحث عن نيمو"، ينتابها الضغط العصبي وتتكاثر بشكل أقل، عندما تصبح نباتات "شقائق النعمان"، المضيفة البحرية لها مبيضة في المحيطات الدافئة.

وبينما التبييض الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة في البحر وعوامل أخرى معروف في المرجان، يمكن لشقائق النعمان، وهو نبات مفترس ذو مجسات، مماثل لقناديل البحر، أن يبيض أيضاً خلال الأمواج الحارة.

Ad

وتحمي سمكة المهرج، التي تُعرف أيضاً بـ"سمكة شقائق النعمان" نفسها من الحيوانات المفترسة بالإيواء بين شقائق النعمان، الذي يربط بالأساس قواعده بأسطحه، مثل الشعاب المرجانية.

وقال العلماء في بيان، أمس، إن "مستويات هرمون التوتر كانت أعلى في السمك الذي يوجد داخل شقائق النعمان المبيض، وينتشر بشكل أقل غالباً، وينتج نسلاً يتمتع بصحة أقل، ما يسلط الضوء على احتمال أن تكون هناك آثار تستمر لعدة أجيال".