دافنبورت: الأمير قيمة دبلوماسية وإنسانية كبيرة
السفير البريطاني أكد دعم بلاده بقوة للوساطة الكويتية لحل الخلاف الخليجي
أكد السفير البريطاني الجديد لدى البلاد مايكل دافنبورت ان بلاده تدعم بقوة جهود الوساطة الكويتية التي تقوم بها دولة الكويت وصاحب السمو معتبرا ان منطقة الخليج ومنظومة التعاون الخليجي تعدان من اهم المناطق في العالم، لافتا الى زيارة وزير خارجية بريطانيا للكويت خلال الازمة في سبيل تدعيم موقف الوساطة الكويتية والتي يصفها «افضل من يقوم بهذا الامر».جاء ذلك خلال لقاء تعارف نظمتة السفارة البريطانية مع ممثلي الصحف ووسائل الاعلام الكويتية مع السفير الجديد مايكل دافنبورت في مقر السفارة.وأشاد دافنبورت بخبرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الكبيرة في حل قضايا المنطقة والتي جاءت من ممارسته الطويلة لمعترك السياسة الخارجية والدبلوماسية وشغله منصب وزير خارجية الكويت لسنوات معتبرا سموه قيمة كبيرة للعمل الدبلوماسي والانساني.
مصالح مشتركة
وحول أهم الملفات التي سوف تتم معالجتها في الفترة المقبلة قال ان العلاقات بين الكويت وبريطانيا قوية جدا وعميقة وشاملة ولدينا مصالح مشتركة عديدة «وانا محظوظ لوجودي هنا» والعلاقات الثنائية فعالة، مشيرا الى اللجنة الكويتية البريطانية المشتركة التي تنعقد كل سته اشهر ولجنة التوجية والتي تعنى بالتجارة والاستثمار والامن والتعليم والبحث العلمي.ولفت الى ان الكويت مستثمر مهم جدا في بريطانيا ونحن شركاء ولدينا تاريخ طويل من العلاقات الثنائية مستذكرا المشاركة البريطانية الكبيرة خلال محنة الغزو العراقي للكويت عام 1990.وحول المشاريع الكويتية ورؤية 2035 وهل لدى بريطانيا تصور للمشاركة في هذه الرؤية من خلال الشركات البريطانية؟ قال السفير ان الشركات البريطانية لديها حرية اختيار الاستراتيجية الاستثمارية المناسبة لها مبينا ان السفارة لديها فريق من وزارة التجارة الدولية ومركز التجارة الكويتي البريطاني وهم من يقوم بخدمة المستثمرين والشركات البريطانية الراغبة في الدخول للسوق الكويتي معتبرا ان الكويت لديها فرص واعدة «ونحن نسعى الى لفت الانتباه للاستثمار البريطاني لمثل هذه الفرص».وذكر ان وزير الخارجية البريطاني كان سعيدا جدا لدى زيارته للكويت في يونيو الماضي ووجه الى زيادة التعاون وتطوير العلاقات البناءة التي تجمع البلدين الصديقين.وأبدى السفير اعجابه بخطط التطوير الاقتصادي الحديثة التي تنتهجها الكويت حاليا واستعدادها في جعل بريطانيا شريكا محتملا وجزءا من هذا التطور الاقتصادي والتجاري.ولفت الى خبرته في شؤون الاستثمار خصوصا انه كان يشغل منصب مدير الترويج التجاري في سفارة بريطانيا لدى بولندا بالاضافة الى شغله مناصب اخرى عديدة مكنته من الاطلاع على مجريات الامور الاقتصادية والتبادل التجاري.