خاص

«قوائم التطبيقي» لـ الجريدة.: التصويت ببطاقة الطالب يقلص أعداد المشاركين في الانتخابات

«المستقلة» و«المستقبل الطلابي» و«الوحدة الإسلامية» تتنافس على مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد العام

نشر في 14-10-2017
آخر تحديث 14-10-2017 | 00:03
عبدالرحمن العنزي - محمد العويمري
عبدالرحمن العنزي - محمد العويمري
خطوة جديدة اتخذتها عمادة شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، في ما يخص الانتخابات الطلابية، التي تعقد كل عام دراسي جديد، والتي تتنافس القوائم الطلابية من خلالها، وهي «المستقلة والمستقبل الطلابي والوحدة الاسلامية»، على مقاعد الاتحاد العام للطلبة، كي يكونوا الممثلين الشرعيين للطلبة، في ما يخص المطالبة بحقوقهم ومكتسباتهم الطلابية.

وتوجهت عمادة شؤون الطلبة بالتطبيقي إلى تغيير نظام التصويت المتعارف عليه، خلال السنوات الماضية، بحضور الطالب، مصطحبا معه أي اثبات شخصي يثبت أنه هو الطالب المعني والمخول للتصويت، إذ أوجبت العمادة على الطالب الراغب في اختيار مرشحيه وممثليه من القوائم الطلابية أن تكون لديه «هوية طالب» تصدرها له الهيئة، حتى يتمكن من التصويت في الانتخابات الطلابية، التي سوف تعقد بعد غد الاثنين.

وتعتبر هذه الخطوة شيئاً جديداً على الطلبة، في وقت لا يملك العديد من الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تلك الهوية كما أن استخراجها قد يستغرق من يومين الى خمسة أيام، الامر الذي سوف يمنعهم من المشاركة في التصويت في الانتخابات الطلابية للعام الدراسي 2017/2018.

39 طالباً

وفي هذا السياق، قال مرشح الهيئة الادارية للقائمة المستقلة في «التطبيقي» عبدالرحمن العنزي، إن عدد الطلبة المخولين بالتصويت في الانتخابات المقبلة عددهم 39 الف طالب وطالبة، من اصل 60 طالبا مقيدين، نظرا إلى أن بقية الأعداد هي من فئة الخليجيين وغير الكويتين «البدون» والوافدين، كما أنه من خلال اطلاعنا على انتخابات العام الماضي وجدنا أن هنالك عشرة الاف صوت فقط شاركو في العملية الانتخابية، التي وزعت اصواتهم على القوائم المتنافسة.

وأشار العنزي لـ «الجريدة»، إلى ان إلزام الطلبة بالتصويت بالهوية الطلابية قد يحد او يقلص أعداد المشاركين في الانتخابات، لأن اجراءات استخراجها تحتاج الى وقت.

وتابع: «إن جهود عمادة شؤون الطلبة مشكورة في إصدار البطاقات الطلابية لجميع الدارسين في التطبيقي نظراً لأهميتها، وهذه الخطوة تعتبر إيجابية وأمراً ضرورياً، إذ على كل طالب أن يكون حاملاً للهوية الطلابية، نظراً لأن العديد من الطلبة لا يملكون تلك الهوية، وتوجه العمادة لاختيارها كأداة للتصويت أمر إرشادي للدارسين حتى يحصلوا عليها».

وعن دور مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الانتخابات الطلابية، أشار إلى أن نسبة التأثير والتسويق في تلك المواقع تصل الى 99 في المئة، حيث أصبحت القوائم الطلابية تعرض إنجازتها وبرامجها الانتخابية، عن طريق تلك المواقع، التي على رأسها «تويتر»، إذ أصبح الاعلام الإلكتروني أمرا مهما بالنسبة للطلبة، وذلك عن طريق «الهاشتاقات» التي تخص كل قائمة مرشحة، تعرض من خلالها إنجازها، وما تتطلع إليه بعد فوزها.

وأوضح أن القائمة المستقلة تعتبر من القوائم التي تجمع أطياف المجتمع بمختلف أعراقهم ومذاهبم، لأنها كيان مستقل لا تتبع أي تيار أو حزب خارجي، كما أنها من القوائم التي تخوض الانتخابات الطلابية على حساب مرشحيها الشخصي، بحيث لم نجد أي دعم خلال العملية الانتخابية.

حرمان الطلبة

ومن جانبه، قال مرشح قائمة المستقبل الطلابي، محمد العويمري، إن التصويت بالهوية الطلابية الذي فرضته عمادة الشؤون سيحرم العديد من الطلبة من المشاركة في ذلك العرس الديموقراطي، كما أن العديد من الطلبة المستجدين لا يحملونها، وكذلك الطلبة المقيدون، الأمر الذي سيزداد سوءاً خلال الانتخابات.

وتابع العويمري، لـ«الجريدة»، أن من الضرورة اقامة مهرجانات خطابية لجميع القوائم حتى يتعرف الطلبة على البرامج الانتخابية للقوائم، الأمر الذي نستغرب معه ان يمنع منعا باتا إقامتها الا قبل انتخابات الطلبة بيوم واحد فقط، وعندها يكون هناك العديد من الامور التي تشغل القوائم الطلابية عن اقامتها، مما يستدعي من مرشحي القوائم الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في تعريف الطلبة بالبرامج الانتخابية لهم وما تتطلع اليه كل قائمة حين فوزها بمقاعد الهيئة الادارية.

وعن عدم حضور الجمعية العمومية من قبل القوائم المرشحة لفت العويمري الى ان هناك تحفظا من جانب القوائم الطلابية عن عدم الحضور الى الجمعية العمومية، التي تعقد قبل الانتخابات بيومين، نظرا لعدم نزاهتها وشفافيتها، وان القائمة تعتمد على اعضائها ومؤيديها في الحضور حتى يمنحوها الثقة في التقريرين المالي والاداري.

back to top