القاهرة تحشد لإنجاح المنتدى العالمي للشباب

نشر في 13-10-2017
آخر تحديث 13-10-2017 | 19:35
جانب من أعمال المنتدى
جانب من أعمال المنتدى
تعمل أجهزة الدولة المصرية على حشد قدراتها التنظيمية، لإنجاح المنتدى العالمي للشباب، الذي يستضيفه منتجع شرم الشيخ من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل، إذ تحوَّلت اللجنة المنظمة لفعاليات المنتدى إلى خلية نحل، للانتهاء من تجهيزاته، والذي يُقام بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلق فكرة عقد مؤتمرات دورية للشباب المصري نهاية العام الماضي.

وبدأت الصورة المتكاملة لفعاليات المنتدى تتضح من خلال اجتماعات عمل مستمرة، تم خلالها وضع تفاصيل دقيقة لكل الاجتماعات والمناقشات والمحاور وورش العمل، بما في ذلك الجزء اللوجستي المتعلق بالاستضافة ومتابعة إصدار تأشيرات دخول الضيوف، وإصدار تذاكر السفر، وترتيبات الإقامة في الفنادق وغيرها، وأيضا إعداد مركز صحافي عالمي يستوعب مئات الإعلاميين.

وتتمثل فكرة المنتدى في إقامة منصة للحوار بين شباب العالم، واستضافة مجموعة منهم، لطرح قضايا تهم الرأي العام الدولي، إذ يتوقع أن يشارك أكثر من ثلاثة آلاف شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم.

وتناقش جلسات المؤتمر قضايا من نوعية "اختلاف الحضارات والثقافات... صدام أم تكامل؟"، و"رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة في العالم"، و"حلقة نقاشية حول التأثير السلبي للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم"، و"التحديات التي تواجه شباب العالم، وسبل المواجهة لصناعة المستقبل".

وقال مصدر في مؤسسة الرئاسة، إن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل أي تكلفة، سواء في تنظيم هذا المؤتمر، أو استضافة الوفود، بعدما وافقت مجموعة من البنوك والشركات على تمويل تكلفة التنظيم. وأضاف: "مكتب الرئيس السيسي يتابع كل تفاصيل الإعداد للمنتدى، ويعطي الرئيس توجيهاته، بأن يكون الإعداد على درجة كبيرة من الدقة التنظيمية، بحيث يُكتب له النجاح، وخاصة أنه سيتم الاعتماد على الأيدي المصرية بشكل كامل في الإعداد للمنتدى".

من جهته، قال المنسق العام للمنتدى، السفير عمرو عصام، إن القضية المركزية التي يطرحها المنتدى هي "كيف يصنع العالم قادة المستقبل؟ وهل العالم قادر على أن يخرج مفكرين وشعراء وفنانين مثلما كان الحال في الماضي، وسط هذا التقدم التكنولوجي المتسارع؟ وكيف تؤثر الفنون على تراجع مد التطرف والإرهاب؟"، مؤكدا أن فترة انعقاد المنتدى ستكون حافلة بالأنشطة والمناقشات والحوارات والمداخلات.

back to top