أداء متذبذب لـ 14 سوقاً منتقاة في سبتمبر... 7 رابحة ومثلها خاسرة
أكد «الشال»، أن أكبر الرابحين في سبتمبر كان السوق الألماني، حيث أضاف مكاسب بنحو 6.4 في المئة في شهر واحد، كانت كفيلة بالقفز بموقعه للمرتبة الرابعة في قائمة أفضل الأسواق أداءً منذ بداية العام، وبمكاسب بحدود 11.7 في المئة.
كشف تقرير "الشال" الأسبوعي أن "الأداء خلال سبتمبر كان في حدود توقعاتنا، أي أداءً متذبذباً تساوى فيه عدد الأسواق الرابحة مع تلك الخاسرة، أي 7 أسواق لكل منهما، ولم يتغير أيضاً عدد الأسواق في كل من المنطقتين الموجبة والسالبة منذ بداية العام، حيث ظل كما كان حاله في نهاية أغسطس".وذكر أن عدد الأسواق الرابحة استقر في نهاية سبتمبر عند 11 سوقاً، و3 أسواق في المنطقة السالبة. وبينما لم تتغير مواقع الأسواق الثلاثة في المنطقة السالبة، حدث بعض تبادل المراكز في المنطقة الموجبة لغير مصلحة أسواق إقليم الخليج، حيث أصبحت 6 أسواق في النصف الأدنى من العينة، كما هبط السوق الكويتي مركزاً واحداً ضمن النصف العلوي من العينة.وأضاف التقرير أن أكبر الرابحين في سبتمبر كان السوق الألماني، ربما متأثرا بنتائج الانتخابات الألمانية، حيث أضاف مكاسب بنحو 6.4 في المئة في شهر واحد، كانت كفيلة بالقفز بموقعه للمرتبة الرابعة في قائمة أفضل الأسواق أداءً منذ بداية العام، وبمكاسب بحدود 11.7 في المئة، بعد أن كان سادساً في نهاية أغسطس.
وأشار إلى أنه كان بمعية السوق الألماني السوق الفرنسي، ثاني أكبر الرابحين في سبتمبر، الذي حقق مكاسب بنحو 4.8 في المئة، كانت كفيلة أيضا بالقفز به من المركز السابع في نهاية أغسطس إلى المركز الخامس، بمكاسب في 9 شهور، بمكاسب بحدود 9.6 في المئة.وتابع التقرير: "ثالث أكبر الرابحين في سبتمبر كان السوق الأميركي، بمكاسب بحدود 2.1 في المئة، قفزت به إلى الترتيب الثاني في أفضلية الأداء منذ بداية العام، بدلا من الثالث، وبمكاسب بحدود 13.4 في المئة". وأشار إلى أن السوق الهندي احتفظ بصدارة ترتيب الأسواق الرابحة منذ بداية العام، بتحقيقه مكاسب بحدود 17.5 في المئة، رغم تحقيقه خسائر في سبتمبر بحدود -1.4 في المئة، في حدود التصحيح المستحق.ولفت "الشال" إلى أن أكبر الخاسرين في سبتمبر كان السوق القطري، الذي فقد مؤشره نحو -5.5 في المئة في شهر واحد، وعمق أداء سبتمبر من خسائره منذ بداية العام، لتبلغ -20.4 في المئة، وظل في قاع المنطقة السالبة. وقال إن "ثاني أكبر الخاسرين في سبتمبر كان سوق دبي، الذي فقد مؤشر -2 في المئة، هبطت بأدائه منذ بداية العام إلى قاع المنطقة الموجبة، بمكاسب طفيفة بحدود 0.9 في المئة، وكان في الترتيب التاسع في نهاية أغسطس، فميا كان ثالث أكبر الخاسرين سوق أبوظبي، بفقدان مؤشره -1.6 في المةئ في سبتمبر، وساهمت تلك الخسائر في ارتفاع خسائره منذ بداية العام إلى -3.3 في المئة، وظل ثالث أسواق إقليم الخليج الخاسرة".وأضاف التقرير: "بشكل عام، بعد مرور ثلاثة أرباع السنة الحالية، يبدو أن أداء الأسواق الناضجة وشبه الناضجة، مثل السوقين الصيني والهندي، أفضل من أداء معظم أسواق إقليم الخليج، الاستثناء الوحيد هو المؤشر الوزني لبورصة الكويت، الذي حقق مكاسب منذ بداية العام بحدود 13.3 في المئة، وبإضافة طفيفة في سبتمبر لا تتعدى 0.03 في المئة. وبينما لأداء بورصة الكويت مبرراته، وآخرها ترقيتها إلى مصاف الأسواق الناشئة، يظل الأداء الضعيف لأسواق إقليم الخليج الأخرى متأثراً سلباً بأوضاع سوق النفط والأحداث الجيوسياسية حوله وضمنه.واستدرك: "لا نعتقد أن في الأفق تغييرا يُذكر في المتغيرات الضاغطة على أداء كل الأسواق بشكل عام، وأسواق إقليم الخليج بشكل خاص، لذلك من المتوقع تكرار أداء سبتمبر، وذلك يعني أداءً متذبذباً ما بين السالب والموجب، تفضل فيه أداء أسواق الاقتصادات الناضجة والناشئة أداء أسواق إقليم الخليج، الاستثناء الإيجابي الوحيد، والذي قد يغير من هذه التوقعات، هو حدوث انفراج إيجابي سياسي في الإقليم، لكن احتمالاته ضعيفة على المدى القصير".