أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، الانسحاب من مسابقة الدوري المصري لحين إعادة مباراة طنطا، التي أقيمت مساء أمس الأول، في الجولة الخامسة بالدوري، وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

وشهدت المباراة اعتراضات بالجملة من الزمالك ضد الحكم محمد بسيوني، خاصة لاحتساب ركلتي جزاء ضد الفريق الأبيض، ويرى المجلس الأبيض أن ركلات الجزاء التي احتسبت وهمية، وليس لها أساس من الصحة.

Ad

من جانبه، كشف منصور أنه حاول الاتصال برئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المهندس هاني أبوريدة، للحديث معه عن التجاوزات التحكيمية ضد ناديه، والمؤامرة لعرقلة مشوار الفريق والمنافسة على بطولة الدوري، لكنه يوجد في نيجيريا، وأنه في انتظار عودته للحصول على حق النادي، الذي لن يفرط فيه نهائيا.

وأكد أن قرار الانسحاب بسبب الشعور بالظلم والاضطهاد الذي حدث في مباراة طنطا، والذي فاق الوصف والخيال، مشددا على أن ما حدث جعل الجهاز الفني للفريق "يشعر بحالة من الإحباط والقرف والاكتئاب"، وأنه يطالب بعدم الاستمرار في المسابقة.

وأضاف أن ما يحدث في الدوري المصري كارثة بكل المقاييس، ولا تتوافر أي أنواع من العدالة، مؤكدا أن ناديه أكثر الأندية التي تعرضت لظلم تحكيمي طوال المواسم الماضية، ولا يزال الظلم والتعنت مستمرا من جانب الحكام المصريين، وهو ما أصاب الجماهير الزملكاوية بحالة من الاكتئاب.

وحرص مرتضى منصور على عقد اجتماع طارئ مع الجهاز الفني للفريق في الساعات التالية للمباراة، لاستطلاع رأيهم بشأن أحداث لقاء طنطا، إلى جانب مناقشتهم في قرار الانسحاب من بطولة الدوري الممتاز، على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة.

وكشف رئيس نادي الزمالك، عقب اجتماعه مع الجهاز الفني للفريق، ان جميع أفراده يؤيدون قراره بالانسحاب من بطولة الدوري، نظرا لإهدار مجهودهم مع الفريق بسبب المخالفات التحكيمية.

وضمن منافسات الجولة ذاتها، حقق الإسماعيلي فوزا على الإنتاج الحربي بهدف نظيف، ليصل الدراويش الى النقطة العاشرة في المركز الثالث، بينما توقف رصيد الإنتاج عند 8 نقاط في المركز السادس.

وتعادل إنبي مع طلائع الجيش بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد الفريق البترولي إلى النقطة الثالثة، بينما يرتفع رصيد الفريق العسكري إلى النقطة السادسة.