سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة خسائر في أول جلسة لهذا الاسبوع أمس، حيث تراجع "السعري" بنسبة محدودة هي 0.09 في المئة، تعادل 6.24 نقاط، ليقفل على مستوى 6622.3 نقطة، وانخفض "الوزني" 0.25 في المئة، هي 1.08 نقطة، مقفلا على مستوى 430.47 نقطة، وخسر "كويت 15" 0.24 في المئة، تساوي 2.4 نقطة ليقفل على مستوى 1002.54 نقطة.

واستمرت السيولة عند مستوياتها الاسبوع الماضي، حيث بلغت امس 13.7 مليون دينار، وكذلك بقيت كمية الأسهم المتداولة أدنى من 100 مليون سهم لتبلغ في جلسة أمس 82.4 مليون سهم، نفذتها من خلال 2833 صفقة.

Ad

جني الأرباح

بدأت مؤشرات بورصة الكويت خلال أول تعاملاتها لهذا الأسبوع الى ما انتهت اليه خلال الأسبوع الماضي، حيث استمر البيع على الاسهم القيادية، وإن كان بوتيرة أقل، لتفقد معظم الشركات القيادية نسبا أقل من 1 في المئة من أسعارها، وتقفل جميعها تقريبا على اللون الأحمر.

وكذلك انخفض تداول الأسهم الصغيرة لكن تداول بعضها ضمن قائمة الأسهم الخمسة الاكثر نشاطا، بعد أن تراجع نشاط الأسهم القيادية بشكل كبير، واثر على اداء السوق الاجمالي، لتتأثر السيولة الاجمالية والنشاط الإجمالي، وكان مقاربا لأداء آخر جلستين من الاسبوع الماضي.

وانتهى تأثير ترقية مؤشر بورصة الكويت الى الاسواق الناشئة، وبدأ يتعاطى وينتظر دعما من محفزات جديدة، خصوصا انه استقبت الأسعار تقديرات الأرباح، خصوصا الأرباح الإيجابية كالوطني وبوبيان وهيومن سوفت، وبانتظار مزيد من تدفق أرباح وبعض الصفقات أو الاخبار التي قد تنعش السوق مجددا، أو على الاقل الانتهاء من عمليات جني الأرباح من الاسهم القيادية والدخول في موجة صاعدة جديدة.

وعلى الطرف الآخر استمرت عمليات البيع على الاسهم الصغيرة، وتراجع مستوى المضاربة بشكل حاد، ورغم ان بعض الاسهم موجودة ضمن الاسهم الخمسة الاكثر نشاطا فإنها تداولت كميات كانت حول 5 ملايين سهم فقط، وأقفلت مؤشرات السوق الثلاثة على خسائر وكانت جميعها محدودة.

من جهة اخرى، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية بشكل واضح وصريح، حيث خسرت 4 اسواق هي: الامارات والسعودية والكويت، وارتفعت مؤشرات مسقط وقطر والبحرين.

وكانت جل التغيرات محدودة ولم تتجاوز النصف نقطة مئوية في بداية هادئة للاسواق الخليجية، وبانتظار ما تؤول اليه تحركات اسعار النفط التي انتهت على خسائر اسبوعية خلال الاسبوع الماضي، ولكن بقيت عند مستويات مرضية لموازنات دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذه الفترة قبل شهرين من إغلاق الدفاتر السنوية لمعظم ميزانيات الدول الخليجية.

أداء القطاعات

ومالت القطاعات في جلسة امس الى اللون الاخضر، حيث ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات هي النفط والغاز بـ12 نقطة، وتكنولوجيا بـ4.4 نقاط، وصناعية بنقطتين، وسلع استهلاكية بـ1.5 نقطة، وتأمين بـ1.4 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ0.8 نقطة.

وانخفضت مؤشرات 5 قطاعات هي مواد اساسية بـ7.5 نقاط، وعقار بـ4.4 نقاط، واتصالات بـ3.7 نقاط، وخدمات مالية بـ1.3 نقطة، وبنوك بـ1.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وادوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.3 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.7 في المئة، تلاه سهم اهلي متحد بتداول 1.7 مليون، وبخسارة 0.9 في المئة، ثم سهم بيتك متداولا 1.4 مليون، وبانخفاض 0.1 في المئة، ورابعا سهم وطني بتداولات بلغت 1.2 مليون، وبقي مستقرا دون تغير، واخيرا سهم بوبيان بتداول 755 ألفا ومتراجعا 0.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم اهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 8.3 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.9 في المئة كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم الاثمار بتداول 6.6 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 3.7 في المئة.

وجاء ثالثا سهم صكوك متداولا 6 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.6 في المئة، وجاء رابعا سهم منازل بتداولات بلغت 5.8 ملايين سهم، وبنمو 4.8 في المئة، وجاء خامسا سهم زين متداولا 4.5 ملايين سهم، وبانخفاض 0.7 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم آبار، حيث ارتفع بنسبة 19.9 في المئة، تلاه سهم ك تلفزيوني بـ16.9 في المئة، ثم سهم بترولية بـ8.7 في المئة، ورابعا سهم اجوان بـ7.9 في المئة، واخيرا سهم المعامل بنسبة 6.4 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا أمس سهم ريم، حيث انخفض 20 في المئة، تلاه سهم تمكين بنسبة 13.9 في المئة، ثم سهم صناعات بـ4.5 في المئة، ورابعا سهم بوبيان د ق بـ4.2 في المئة، واخيرا سهم آن بـ3.6 في المئة.