قال المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية، يوسف العبدالله، إن المؤسسة مقبلة على تنفيذ خطة متطورة تتضمن 6 مشاريع للتنمية تتنافس فيها شركات عديدة من بينها شركات كورية تطمح للحصول على هذه المناقصات.

وأضاف العبدالله، في تصريح صحافي، خلال استقبال السفن العسكرية الكورية في ميناء الشويخ، أمس، أن زيارة السفن الكورية الى الكويت تعكس التعاون الثنائي المشترك في المجالات كافة، لافتا الى التعاون التجاري الكبير بين البلدين.

Ad

وعن مشاريع المؤسسة الـ 6 المزمع تنفيذها، قال العبدالله إن هذه المشاريع ستخضع لتأهيل مكثف، ثم تطرح مناقصاتها وهي مفتوحة أمام جميع الشركات، مضيفا: «نحن نعلم أن هناك منافسة كورية شرسة عليها كمنافساتها المعروفة في القطاعات الأخرى كالقطاع النفطي والبنية التحتية، وتشمل المشاريع الـ 6 مشروع ربط الموانئ بمنظومة ذكية ومشروع تطوير ميناءي الشويخ والشعيبة، مشروع مراسي تطوير نقعة الفنطاس البحرية ومشروع الميناء البري غرب ميناء الشعيبة، وأخيرا مدينة الكويت اللوجستية»، مبينا أن هذه المشاريع معتمدة من المجلس الأعلى للتخطيط، وهي ضمن خطة التنمية.

وحول ميناء مبارك وموعد تشغيله، قال العبدالله إن ميناء مبارك خاضع لسلطة جهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان، واللجنة المشكلة لمتابعة مشروع ميناء مبارك تقدم تصورا كاملا عن الأوضاع الحاصلة في ميناء مبارك ضمنه طرح مناقصتين عن طريق وزارة الأشغال بالمستقبل القريب الأولى لتجهيز الميناء، والثانية لحفر القناة الملاحية المؤدية الى الميناء.

وعن تعاون المؤسسة مع ميناء الفاو، قال: لقد زارنا وزير المواصلات العراقي، ونرى أنه من الضروري وجود تعاون مشترك بين الجانبين الكويتي والعراقي يصب في مصلحة الطرفين، وبالذات وفق كلام الوزير إن الواردات من الكويت الى الميناء في العراق يفوق 10 أضعاف من الواردات من الموانئ العراقية الى العراق، إلا أن النقل البري فيه مضايقات، الأمر الذي يتطلب مزيدا من التنظيم على الجانب العراقي من الحدود.

ومن جانبه، أشاد السفير الكوري يو يونتشول بالعلاقات بين البلدين، معتبرا أن زيارة البارجة الكورية خطوة لتعزيز هذا التعاون، وقال إن زيارة البارجة الكورية تعد الأولى من نوعها منذ تأسيس علاقاتنا الدبلوماسية، وهي خطوة جيدة لتطوير علاقتنا.

وقال إن الزيارة تأتي لتنفيذ اتفاقيات التعاون بين بلدينا، وسيقام العديد من الأنشطة الثقافية خلال هذه الزيارة المهمة.