«زي إرهابي مخصص للأطفال»... هذه الكلمات كُتبت باللغة الإنكليزية، أعلى صورة لطفل بلحية كثة يرتدي ملابس شبيهة بزي تنظيم «داعش» الإرهابي، تم عرضها في أحد مراكز التسوق الشهيرة في القاهرة، باعتبارها من ملابس الأطفال التنكرية للاحتفال بعيد الهلع (الهالوين)، المقرر في 31 أكتوبر من كل عام.

حالة غضب كبيرة انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، حيث عبر الآلاف عن انزعاجهم للزي على «فيسبوك» و«تويتر»، معتبرين أنه يرسخ لدى الأطفال فكرة أن الإرهابي شخص مسلم وملتح، باعتبار مكونات الزي مع اللحية الطويلة مرتبطة في الأذهان بعناصر التنظيمات الإرهابية التي تنسب نفسها للإسلام مثل «القاعدة، وطالبان، وداعش»، ورأى البعض في ذلك عنصرية لأن الإرهاب موجود في كل الأديان والطوائف، كما يرفضه الإسلام ويحرمه.

Ad

أحد الأشخاص علّق على الصورة ساخرا: «في مصر عندنا الجديد كله.. أنا إرهابي وبخوّف وممكن أقتلك كمان»، بينما أبدت إحداهن قلقها الشديد قائلة: «زي إرهابي مسلم للهالوين يباع في القاهرة، غرس هذه الأفكار في عقول الأطفال مرفوض تماما».