سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت مكاسب في جلسة أمس، بارتفاع المؤشر السعري 0.21 في المئة تعادل 13.66 نقطة ليقفل على مستوى 6635.96 نقطة، وربح المؤشر الوزني 0.35 في المئة هي 1.52 نقطة مقفلاً على مستوى 431.99 نقطة، وكسب مؤشر «كويت 15» نسبة 0.46 في المئة تساوي 4.59 نقاط ليقفل على مستوى 1007.13 نقاط.وارتفعت السيولة بشكل محدود وبلغت أمس 16.9 مليون دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة 67.9 مليون سهم، نفذتها عبر 2921 صفقة.
إيجابية بحذر
ارتدت أسعار الأسهم القيادية أمس، بعد سلسلة من التراجعات حذفت خلالها نسبة واضحة من أعلى مستوياتها وبعد فترة ارتفاعات متتالية لم تر بها عمليات جني أرباح إلا خلال الجلسات الثلاث الماضية، وعادت أمس، تحركات الأسهم القيادية وارتفعت سيولتها، لكن بنسب محدودة وجاءت بعد إعلان «بيتك» أرباحه للربع الثالث، التي سجلت ارتفاعاً مشابهاً للمعدلات السابقة، التي حققها خلال الأرباع الماضية، وهي حوالي 13 في المئة، وبمثل هذا الإعلان أعطى اطمئناناً لمساهميه باستمرارية النمو التشغيلي لهذا البنك، إذ إن النمو التشغيلي أعلى من النمو الإجمالي ووصل نموه إلى حوالي 19 في المئة، مما فسر إيجاباً، وحرك سعر السهم وأسعار الأسهم القيادية الأخرى، التي دعمت المؤشرات لتتلون باللون الأخضر منذ بداية الجلسة تقريباً وحتى نهايتها.وسجل المراقبون لتداولات المزاد حيرتهم وقلقهم من سيولة هذه التداولات، التي قاربت 2 مليون دينار.وكانت هناك عمليات بيع واضحة وضغط على الأسهم القيادية، إذ كانت تتم عمليات وضع عروض بيع بالحدود الدنيا أي البيع بأي الأسعار، لكن لم تؤثر على إجمالي المؤشرات إذ قابلتها عمليات طلب، وفسرت مثل هذه التحركات بتفسيرين، الأول أن هناك مضاربين يدخلون على الأسهم القيادية، بالتالي يخرجون بذات الجلسة، كذلك بأن عمليات جني الأرباح قد تطول إلى فترات، وعملية التصحيح والتأسيس السعري يحتاجها السوق خصوصاً على مستوى الأسهم القيادية أطول مما يتصور البعض أن تكون فترة ثلاث أو أربع جلسات ويتخللها بعض التذبذب والاستفادة من تحرك الأسعار هبوطاً ونزولاً عند هذه المستويات. من جهة أخرى، عمّت الإيجابية معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء سوقي قطر ومسقط اللذين سجلا خسائر متشابهة بنسبة 0.8 في المئة، كذلك تراجع مؤشر دبي لكن بنسبة محدودة جداً، بينما حققت أسواق الكويت والسعودية والبحرين وأبوظبي مكاسب متفاوتة وأفضليتها أتت بإقفالاتها على اللون الأخضر، مقابل افتتاح مستقر إلى الآن لأسعار النفط ، إذ ينتظر أن تكون هناك تحركات أقوى للأسعار وأن تسجل أسعار النفط اتجاهاً واضحاً، أما العودة إلى أعلى مستوياتها بحوالي 60 دولاراً للبرميل أو الانخفاض وكسر مستوى 55 دولاراً لبرنت.أداء القطاعات
تباينت مؤشرات القطاعات في جلسة الأمس، إذ ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي خدمات مالية بـ 4.1 نقاط واتصالات بـ 2.7 نقطة وبنوك بـ 2.1 نقطة ومواد أساسية وصناعية بـ 1.5 نقطة لكليهما، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات أيضاً هي تكنولوجيا بـ 20.9 نقطة وعقار بنقطتين وخدمات استهلاكية بـ 1.3 نقطة والنفط والغاز بـ 1.2 نقطة وتأمين بـ 0.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وسلع استهلاكية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 3.1 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.9 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 2.8 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، ثم سهم وطني متداولاً 2.7 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير ورابعاً سهم هيومن سوفت بتداول 1.3 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.7 في المئة وأخيراً سهم صناعات بتداول 1.2 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 5.4 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم صناعات إذ تداول بكمية بلغت 7.9 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 5.4 في المئة كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم زين بتداول 6.1 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.9 في المئة وجاء ثالثاً سهم بيتك متداولاً 4.6 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 1.6 في المئة، وجاء رابعاً سهم الاثمار بتداولات بلغت 3.9 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 0.2 في المئة، وجاء خامساً سهم وطني بتداول 3.5 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ريم إذ ارتفع بنسبة 20 في المئة تلاه سهم أرجان بنسبة 19.4 في المئة، ثم سهم آسيا بنسبة 5.8 في المئة ورابعاً سهم صناعات بنسبة 5.4 في المئة، وأخيراً سهم «سنرجي» بنسبة 4.4 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم متحدة إذ انخفض بنسبة 9.4 في المئة تلاه سهم الأنظمة بنسبة 9 في المئة، ثم سهم المعامل بنسبة 8.4 في المئة ورابعاً سهم «قيوين أ» بنسبة 6.1 في المئة، وأخيراً سهم جياد بنسبة 5.8 في المئة.