قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء، عصام المرزوق، إن المباحثات بشأن حقل الخفجي المشترك مع المملكة العربية السعودية لاتزال مستمرة، مشيرا الى أن "هناك أمورا بسيطة سوف تحل ونعاود بعدها الإنتاج".حديث المرزوق جاء في تصريحاته الصحافية التي أدلى بها على هامش افتتاح مؤتمر النفط والغاز في الكويت، أمس، حيث رد على سؤال بشأن أبرز المشروعات قائلا: "نحن حاليا في طور الانتهاء من مشروع الوقود البيئي في مصفاة ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، والأعمال جارية على قدم وساق في مصفاة الزور، ونأمل الانتهاء منها في نهاية 2019"، مبينا أن مشاريع شركة نفط الكويت تتراوح بين حفر آبار ومراكز تجميع، إضافة الى مراكز الإنتاج المبكر للنفط والغاز".
وحول اتفاق خفض الإنتاج، قال المرزوق: نحن سعداء بنسب الالتزام الكبيرة التي تم تحقيقها منذ بداية خفض الإنتاج في يناير الى نهاية سبتمبر، ونأمل أن تستمر الدول المعنية في هذا النهج الى نهاية التمديد الحالي الذي ينتهي في 31 مارس 2018.وقال المرزوق: "سندرس في نوفمبر الأرقام التي نتجت في الشهور الأربعة الأولى من التمديد، وبناء عليها سنقيّم الوضع ونخرج بتوصيات للمؤتمر الوزاري في نوفمبر بخصوص أي تمديد محتمل مستقبلا".
إنتاج 270 ألف برميل
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة جلاس بوينت الكويت، عبدالحسين الشهاب، إن الشركة تعمل على تنفيذ مشاريع استخراج النفط الثقيل عن طريق بخار الماء المنتج بالطاقة الشمسية، مؤكدا أن استخدام هذه التقنية الجديدة في مشروع الكويت لإنتاج 270 ألف برميل يومياً سيعمل على توفير كلفة في المشروع من 500 مليون دولار إلى مليار دولار سنويا، من استيراد الغاز المستخدم في هذه العملية.وأضاف الشهاب أن الشركة وفرت مشروعا لاستخراج النفط الثقيل في سلطنة عمان بكلفة إجمالية 600 مليون دولار، مشيرا إلى أن مشروع عمان دخل في مرحلة التشغيل الفعلي.وأوضح أن استخدام التقنية الجديدة يعتمد على استغلال الطاقة الشمسية لضخ بخار الماء بكميات ضخمة في مكامن النفط الثقيل، الذي يساعد في عملية الاستخراج، التي تعد أقل كلفة من استخدام الغاز.توفير 50%
ولفت إلى أن هذه التقنية توفر نحو 50 في المئة من الغاز المستخدم، وقال إن الطاقة الشمسية في الكويت قوية جدا، ويمكن استخدامها واستثمارها في هذه التقنية، مضيفا أن الشركة لها نحو 3 سنوات تتعامل مع شركة نفط الكويت، حيث قام مسؤولو الشركة بزيارة المشروع في عمان، ونحن في انتظار التطبيق الفعلي لهذه التقنية.وأوضح أن مشروع الشركة يتم وضعه في ألواح شمسية تحفظ في بيوت زجاجية تحميها من عوامل التعرية، وبالتالي توفر الكثير من كلفة تنظيفها.وقال إن الطاقة المستخدمة في هذه المشروعات تختلف بحسب الكمية المنبثقة، سواء للنفط أو الغاز، موضحا أن استخدام التقنية الخاصة بالشركة يوفر كثيرا من المصروفات على المشاريع للإنتاج، ويوفر كميات الغاز المستخدمة في عمليات الإنتاج، مما يوفر مرونة وحرية في عمليات الإنتاج.