قال نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد حميدي اليوم الثلاثاء ان بلاده ستقدم اقتراحا لمنظمة لأمم المتحدة بشأن إصدار قرار لإقامة منطقة آمنة يتمكن لاجئو الروهينغيا من خلالها العودة بسلام إلى بلادهم ميانمار.

واضاف حميدي في تصريح للصحفيين بعد زيارته لمخيمات لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش ان هذه المنطقة الآمنة ستحتاج إلى مراقبة الأمم المتحدة أو المسؤولين الأمنيين مبديا مخاوفه في أن تصبح قضية لاجئي الروهينغيا أزمة إنسانية طويلة المدى.

Ad

وأشار إلى ان قضية الروهينغيا لا يمكن أن تحلها بنغلاديش بمفردها وتحتاج إلى مشاركة منظمات دولية ودول أخرى مؤكدا عم رغبة بلاده التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى لاسيما دول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).

واوضح "على الرغم من أن ميانمار عضو في آسيان فأننا نريد ان نوضح ان قضية الروهينغيا باتت أزمة إقليمية تتجاوز الحدود الجغرافية لميانمار" مشير إلى ان ماليزيا تؤمن بأن الأزمة الانسانية للروهينغيا تحتاج إلى تسوية من خلال التعاون الإقليمي وخاصة بين دول آسيان.