سلمى حايك ضمن رواد مبادرة تنشيط السياحة في مصر
أكد مستشار وزير السياحة المصري وليد البطوطي أن الفنانة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية سلمى حايك ستكون ضمن رواد مبادرة تنشيط السياحة، التي تقوم بها مهندسة مصرية لإحضار شخصيات عالمية إلى مصر.ومن المعروف أن حايك، البالغة 51 عاما، من أكثر نجمات هوليوود جاذبية وسحرا، ورغم دخولها في الخمسينيات من العمر فإنها تتمتع بنفس القدر من الجمال والأناقة التي عودتنا عليها، حيث إنها دائما ما تتنوع بفساتينها وإطلالاتها المميزة على السجادة الحمراء في أي حفل مميز.وتصور حايك حاليا أحدث أفلامها الدرامية، بعنوان "مشروع الطائر الطنان"، تأليف وإخراج كيم نغوين، ويشاركها في البطولة ألكسندر سكارسغارد وجيسي إيسنبرغ، وكانت قد انتهت من تصوير فيلم "درانك بيرانتز" عن زوجين يحاولان إخفاء الصعوبات المالية المتزايدة عن ابنتهم والدائرة الاجتماعية، ويشاركها البطولة أليك بالدوين وجو مانجانيلو وبن بلات، وكتب العمل بيتر غولك وأخرجه فريد وولف.
يشار إلى أن سلمى حايك ولدت في 2 سبتمبر 1966، وتربت في أسرة كاثوليكية، فهي ابنة رجل الأعمال سامي حايك المكسيكي صاحب الأصول اللبنانية، أما والدتها ديانا فكانت مغنية أوبرا إسبانية. وبدأت سلمى مشوارها الفني من خلال الإعلانات التجارية في المكسيك، وقدمت أول أدوارها عام 1988، من خلال المسلسل التلفزيوني Teresa، وطردت وهي في سن الـ 12 من المدرسة الكاثوليكية "Sacred Heart" بسبب سلوكها السيئ. وأسست شركة إنتاج تحمل اسم "Ventanarosa"، عام 1993، وأنتجت المسلسل الكوميدي الشهير "Ugly Betty"، وهي متزوجة من المليونير الفرنسي فرانسوا هنري بينو، ولديها طفلة تدعى فالنتينا.ورشحت لجائزة الاوسكار عام 2003 عن دورها في فيلم "Frida"، وهو الفيلم الذي يعد انطلاقتها الحقيقية في عالم السينما، وترتبط حايك في ذهن الجمهور المصري من خلال الإشارة إليها في "فيلم ثقافي" عام 2000، حيث كانت تدور قصة الفيلم عن الفنانة سلمي حايك.وهذه هي المرة الثالثة التي تزور فيها سلمى حايك مصر، حيث سبق أن زارتها للمرة الاولى عام 1984 برفقة أسرتها، والمرة الثانية كانت عام 2009، لحضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.وتشارك في منظمات كثيرة تعمل على حل مشاكل النساء في العالم، فهي عضو مجلس إدارة مؤسسة "كيرنج" التي تركز على مناهضة العنف ضد المرأة، ودخلت مجال الدفاع عن اللاجئين، من خلال دعم ملجأ أيتام "تيخوانا" بالمكسيك.وزعمت حايك، خلال لقاء سابق، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول يوما ما مواعدتها والخروج معها، وعندما رفضت اختلق شائعة سلبية عنها في التابلويد الأميركية الأسبوعية.