300 مليار دولار استثمارات الكويت السيادية في أميركا
هاملتون: 6 مليارات دولار التبادل التجاري بين البلدين
ذكر هاملتون أن حجم التبادل التجاري للسلع بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية يبلغ نحو 6 مليارات دولار بنحو 3 مليارات تقريباً بكل اتجاه، مؤكداً أن حجم الاستثمارات يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
كشف المسؤول التجاري الأول بالسفارة الأميركية في الكويت، جيف هاملتون، أن حجم استثمارات الصندوق السيادي الكويتي في الولايات المتحدة الأميركية يقارب 300 مليار دولار متنوعة بين الأسهم والسندات (خاصة سندات الخزانة الأميركية)، إضافة إلى العقارات والقطاع التكنولوجي.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته السفارة الأميركية، أمس، وذلك بحضور الملحقة الإعلامية هيدز وارد، وذلك للإعلان عن فعاليات مهرجان اكتشف أميركا السنوي الخامس، حيث أشار هاملتون الى أن 95 فى المئة من صادرات الكويت إلى الولايات المتحدة هي منتجات قائمة على البترول، وأن أكثر من 40 في المئة من الصادرات الأميركية كانت فى قطاع النقل.وأضاف هاملتون أن حجم التبادل التجاري للسلع بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية يبلغ ما مجموعه 6 مليارات دولار بنحو 3 مليارات تقريبا بكل اتجاه، مؤكدا أن حجم الاستثمارات يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
ذكر أنه مع إتمام بيع 10 طائرات بوينغ (777) إلى الخطوط الجوية الكويتية أخيرا، وصلت صادرات الولايات المتحدة الأميركية إلى الكويت في هذا العام أعلى مستوى على الإطلاق، متوقعا أن يصل خلال العام الحالي إلى نحو 7 مليارات دولار.وأوضح أن دولة الكويت تعد مستثمرا رئيسا في الولايات المتحدة الأميركية، وأنهم مستمرون في العمل مع هيئة الاستثمار الكويتية وشركات الاستثمار الكويتية من القطاع الخاص للتعريف بالولايات المتحدة الأميركية كسوق استثماري موثوق ومدر للأرباح.
القطاع العقاري
وتابع قائلا إن الاستثمارات الكويتية في قطاع العقارات التجارية ارتفعت بنسبة في المئة خلال العام الماضي، وقد ازدادت استثمارات الهيئة الكويتية للاستثمار في الولايات المتحدة بمعدل 20 ضعفاً خلال العقدين الماضيين، هذا وتمتلك الهيئة مليارات عدة من الدولارات في مجال الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة والاستثمار في الشركات، مما يدعم نمو قطاع التكنولوجيا الأميركية والشركات الصغيرة التي تشهد نمواً سريعاً.وأفاد شركة ميغلوبال MEGlobal، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة إيكويت للبتروكيماويات، تقوم ببناء منشأة تصنيع جديدة من طراز مونو إيثيلين جلايكول (MEG) في منطقة هيوستن بولاية تكساس، موضحا أن مئات من الشركات الأميركية تنخرط في سوق الأعمال الكويتي، تتمثل في قطاعات عدة تشمل النفط والغاز والدفاع والهندسة المعمارية والقطاع الطبي والسيارات وغيرها من القطاعات. كما تمتلك العديد من الشركات الكويتية على حقوق الامتيازات الأميركية.كما أكد رغبة الحكومة الكويتية تحويل البلاد مركزا رياديا في مجال الرعاية الطبية وخدمات العيادات الخارجية، مبينا أنه باستطاعة شركات التكنولوجيا الأميركية مساعدة الحكومة على تحقيق هذا الهدف، لافتا الى تشجيع الكويت على استقطاب المزيد من التقنيات الرائدة في الولايات المتحدة المتقدمة في مجال الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات إلى الكويت. إضافة إلى ذلك، يمكن لشركات التكنولوجيا في أميركا تقديم مجموعة من الحلول في كل قطاع تقريباً، سواء العام أو الخاص.15 ألف طالب
من جانبها، قالت الملحقة الإعلامية، هيذر وارد، إن الكويت أرسلت ما يزيد على 15 ألف طالب كويتي للدراسة في الجامعات الأميركية العام الماضي، في حين زار أكثر من 80 ألف كويتي الولايات المتحدة الأميركية للسياحة، إضافة إلى الآلاف من الكويتيين ممن توجهوا إلى أمريكا لتلقي العلاج. يشكل كل هؤلاء جزءاً من ما يطلق عليه اسم صادرات الخدمات والتي شكلت نحو أكثر من ملياري دولار في قطاعات السياحة والتعليم والرعاية في الولايات المتحدة الأميركية خلال 2016.