تدشن الجولة السادسة لدوري ڤيڤا لكرة القدم منافساتها اليوم بإقامة مباراتين، تجمع الأولى كاظمة مع النصر في الـ5:40 على استاد الصداقة والسلام، والثانية العربي مع السالمية في الـ ٨:١٠ على استاد صباح السالم.وتختتم الجولة منافساتها غدا بإقامة مباراتين، إذ يلتقي الكويت مع التضامن والجهراء مع القادسية، وتقام المباراتان على ملاعب الأندية المذكورة أولا.
كاظمة والنصر
وستكون الفرصة سانحة بقوة في المباراة الأولى التي تجمع كاظمة مع النصر، من أجل زيادة رصيد أي من الفريقين في حال تحقيق أحدهما الفوز على الآخر، أو كليهما في حال التعادل، وإن كان التعادل غير مجدٍ في الموسم الحالي نظرا لقوته.كاظمة الذي يحتل المركز السادس برصيد 3 نقاط يسعى بقوة لإدراك فوزه الأول في البطولة مصحوبا بمستوى مقنع، لا سيما أن الفريق يفتقد مستواه المعروف عنه، كما أنه ليس منطقيا لفريق بحجم البرتقالي حصد 3 نقاط فقط في أربع جولات، ويبدو أن الفريق سيدفع ثمن رحيل لاعبيه يوسف ناصر وطلال الفاضل إلى الدوري العماني!ومن المنتظر مشاركة البرازيلي ليما في اللقاء، بعد إلغاء لجنة المسابقات الإنذار الثاني الذي حصل عليه لعدم صحته.ومن جانبه، فإن النصر صاحب المركز الخامس برصيد 4 نقاط، يدخل مباراة اليوم بروح مختلفة تماما عن المباريات السابقة، إذ يعتبر الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب ظاهر العدواني أن البداية الحقيقة كانت أمام القادسية في الجولة السابقة ليس لتحقيق التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بل للروح التي دبت في أعماق اللاعبين.ويشعر العدواني ومساعدوه بالراحة نظرا لاكتمال الصفوف وعدم وجود غيابات تذكر باستثناء الحارس أحمد الخالدي الذي بات خارج الحسابات تماما.العربي والسالمية
أما المباراة الثانية بين العربي والسالمية، فالأهداف تبدو واضحة لكل منهما، وتتشابه إلى حد كبير، علما بأن السماوي يُعد الفريق الأكثر استقرارا وهدوءاً في المرحلة الحالية.ويبحث العربي تحت قيادة مدربه محمد إبراهيم عن فوزه الأول في البطولة، إذ يحتل الأخضر المركز قبل الأخير برصيد نقطتين بعد أن رجحت الأهداف كفته على حساب التضامن "الأخير".الفوز بالنسبة إلى العربي يعني انتهاء المرحلة الحالية بإخفاقاتها في الجولات الأربع السابقة، واستعادة الثقة بالنفس سواء بالنسبة إلى الجهاز الفني أو اللاعبين، وقد أحسن مجلس الإدارة هذه المرة صنعا حينما رفض الأصوات المطالبة بإقالة الجهاز الفني.أما السالمية صاحب المركز الرابع برصيد 6 نقاط بعد أن رجحت الأهداف كفة القادسية، فإنه قدم مستوى جيدا في الموسم الحالي باستثناء المستوى الذي ظهر به مع كاظمة، وليس هناك أفضل من قول المدرب عبدالعزيز حمادة بأنها المباراة الأسوأ في تاريخه التدريبي!ويطمح السالمية بقوة إلى استغلال الحالة الفنية المتدهورة للعربي، من أجل زيادة غلته من النقاط، ويعول الجهاز الفني في ذلك على المحترفين السوري فراس الخطيب والأردني عدي الصيفي.الأخوان الرشيدي
بات بمقدور مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة الاستعانة بالأخوين خالد وفهد الرشيدي في مواجهة العربي المقررة اليوم، حيث غاب الأول في المباريات الثلاث الماضية بسبب الإيقاف، فيما انقطع الثاني عن التدريبات بسبب مستحقاته المالية.وشهدت تدريبات السماوي، أمس الأول، انتظام فهد، بعد أن أنهى رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف أزمة المستحقات لجميع اللاعبين، فيما انتهت فترة ايقاف الحارس خالد.وتشهد صفوف السالمية في مواجهة اليوم غياب بدر السماك، وفواز عايض للاصابة، فيما يغيب نايف زويد للايقاف بداعي الحصول على البطاقة الصفراء الثالثة في المواجهة الأخيرة أمام كاظمة.من جهة أخرى، وصف مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة مواجهة العربي بالصعبة، وقال لـ»الجريدة»: «نحتاج مع العربي إلى نقاط المباراة، لتعديل الوضع في الدوري، وهو ما سينعكس على المباراة بالإيجاب، ويجعلها صعبة على الطرفين».وأضاف: «العربي كما السالمية يملكان مقومات كثيرة ترجح من كفتهما في مواجهة اليوم، إلا أن الفريق الذي ينجح في استغلال الفرص مبكراً، والحفاظ على التركيز من بداية المباراة حتى نهايتها ستكون له الغلبة في المباراة». ولفت حمادة إلى أن السماوي استوعب الدرس جيداً في مواجهة كاظمة بعد أن قدم الفريق مباراة سيئة، وان ثقته كبيرة في لاعبي الفريق اليوم، لتقديم مستويات قوية كالتي قدمها الفريق في مواجهة الكويت، والقادسية، والتضامن.