أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، محادثات في إندونيسيا ضمن جولة آسيوية له بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على الحصار الذي تفرضه دول عربية بقيادة السعودية على الدوحة.

واختتم آل ثاني زيارته، التي استمرت يومين إلى إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا والبلد الإسلامي الأكبر في عدد السكان، وسط التوترات الخليجية الناتجة عن الأزمة.

Ad

وركزت المحادثات على التجارة وفرص الاستثمار في مجال الطاقة والبنية التحتية والسياحة.

وقال الأمير تميم، إنه ناقش مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو «الحصار غير العادل» المفروض على قطر من قبل دول جارة لها.

وأضاف في القصر الرئاسي في بوغور: «كما ذكرنا للرئيس الإندونيسي بأن قطر جاهزة دائماً للحوار من أجل إيجاد حل لهذا الموضوع، لأن لا رابح في هذه المشكلة. نحن كلنا إخوة وكلنا خاسرون بسبب هذه الأزمة».

وقاد الأمير وفداً من أربعين رجل أعمال رافقوه أيضاً إلى ماليزيا وسنغافورة.

من ناحيته، أعلن وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن أمس، أن الحرب ضد تنظيم «داعش» تأثرت بسبب الأزمة الخليجية، مضيفاً في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي» أن «قاعدة العديد تأثرت بسبب الحصار الجوي والقرار السعودي بإغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر»، وهي خطوة دفعت إيران وتركيا إلى التدخل وتأمين الإمدادات الغذائية للإمارة.