غنمنا المجد من الغانم!
رئيس مجلس برلماننا الكويتي مرزوق الغانم طرد الوفد الإسرائيلي من قاعة اتحاد البرلمان الدولي، فانفجر "تويتر"، وانسابت قصائد البطولة والفخر في الأرجاء، وهذا ليس بغريب على الحِدة السياسية للكويت. ولا ننسى أن الكويت رغم انضمام ياسر عرفات للمدافعين عن الغزو الغاشم فإنها لم ولن تتوانى لحظة في أن تكون يداً خادمة للقدس الشريف، فماذا بعد هذا الطرد للملطخين بأدلة جرائم الصهاينة؟
ورغم سياسات التطبيع مع الكيان (السرطان) الإسرائيلي من بعض الأنظمة الإسلامية والعربية، فإن الضمير لا يزال يقظا في قلب كل حر، والسنّة والشيعة والعرب والعجم كشعوب مجمعون على تراشق التهم لبعضهم بعضا في التعاون مع إسرائيل، كاعتراف ضمني بأن من كان مع إسرائيل فهو "أوتوماتيكيا" خائن لشعبه وللإسلام.طرد الصهاينة في جلسة برلمانية دولية في روسيا وعلى مرأى ومسمع العالم ومن رئيس برلماننا مرزوق الغانم يعد إهانة عالمية للكيان الصهيوني، وضربة "معلم" لسمعة إسرائيل القارية. والتشفي الشديد للعالم العربي أجمع على هذا المقطع الذي انتشر في وسائل التواصل والذي لم يتجاوز خمسا وثمانين ثانية هو زأرة لأسد كويتي، ودليل على تعطش شديد للساحة الشرق أوسطية لمواقف شجاعة كهذه، وسيكون هذا وقودا لاستمرار سلسلة الطرد والمقاطعة والنفي للصوت الإسرائيلي عالميا، ونهجا مستمرا لما قامت به ممثلة فنزويلا، ورئيس الوزراء التركي سابقا والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ليختتم هذه العادة الجديدة صوت عربي كويتي حر، فهل من مزيد؟ #استقبال_شعبي_لمرزوق_الغانم