أبدى مدافعا منتخب إسبانيا لكرة القدم سرخيو راموس وجيرارد بيكيه، تمثيلا عن زملائهما بالماتادور، استياءهما من قرار فصل ماريا خوسيه كلارامونت، مديرة المنتخب والتسويق التي تم إعفاؤها من منصبها أمس .

وأشارت تقارير صحافية إسبانية اليوم إلى أن اللاعبين يطالبون بالدعوة لانتخابات جديدة في الاتحاد الإسباني للعبة، بسبب سخطهم تجاه الرئيس الحالي لهذه المؤسسة، خوان لويس لاريا.

Ad

ووفقاً لما جاء في التقرير فإن لاعبي "لا روخا" وفي مقدمتهم سرخيو راموس ولاعبا برشلونة بيكيه وسرجيو بوسكيتس، يشعرون بالاستياء إزاء قرار فصل كلارامونت، لذلك قرروا التضامن معها، والمطالبة بانتخابات جديدة في الاتحاد.

وذكرت قناة إذاعية أيضا أن أحد اللاعبين الكبار بالمنتخب قال "نريد إدارة جديدة وانتخابات جديدة يخرج عنها رئيس يراعي مصالح اللاعبين"، مضيفا "نريد الذهاب لروسيا (مونديال 2018) في أجواء من الاستقرار والتوازن، وليس في وجود هؤلاء الاشخاص".

من جانبها، أشارت صحيفة "ماركا" إلى أن الأمر بدأ خلال رحلة الماتادور إلى ليشتنشتاين لمواجهة منتخب هذا البلد، ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، حين شكك لاريا وقتها في إمكانية استمرار كلارامونت في منصبها كمديرة لمنتخب إسبانيا.

وأوضحت الصحيفة أن راموس وبيكيه وبوسكيتس انتظروا حتى انتهاء الغداء الذي يسبق المباراة، وهددوا المسؤولين بالاتحاد أنهم قد يتركوا المنتخب إذا تم فصل كلارامونت، التي مازالت على ذمة التحقيقات في قضية الفساد المعروفة إعلاميا باسم "سوليه"، والتي دخل على إثرها الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، آنخل ماريا فيار السجن.