نظمت جمعية الصداقة البريطانية - الكويتية احتفالها السنوي لمسابقة أفضل الكتب الصادرة باللغة الإنكليزية عن دراسات الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح.أقيم الاحتفال في مقر سفارة الكويت بالعاصمة البريطانية لندن مساء أمس الأول، بحضور عدد كبير من الأكاديميين الأجانب والعرب والدبلوماسيين والباحثين من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون.
وأشاد سفير الكويت لدى المملكة المتحدة، خالد الدويسان، في تصريح لـ «كونا»، بدور جائزة عبدالله المبارك الصباح في تعزيز العلاقات العربية - البريطانية، حيث تعتبر أحد الروافد المهمة للتعريف بالثقافة العربية والعلمية الإسلامية.وأكد الدويسان الذي يترأس الجانب الكويتي في لجنة الصداقة البريطانية - الكويتية، أهمية الجائزة التي دخلت عامها الـ19، واصفا إياها بأنها «فريدة من نوعها.
إحلال السلام
من جانبه، أعرب ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله المبارك عن الأمل في أن يسهم انتشار مثل هذه الكتب في تعزيز الفهم لقضايا العالمين العربي والإسلامي، وتخفيف حدة تصعيد الصراع وإحلال السلام في الشرق الأوسط.وقال المبارك إنه «لا يمكن لمنطقتنا أن تستفيد إلا من الفهم العميق الذي تولده هذه المساعي العلمية المتميزة».وأضاف أن «فهم أصولنا وتاريخنا يزودنا بالأدوات الفكرية اللازمة للتغلب على الأوقات العصيبة التي نعيش فيها، مثلما هو واضح من خلال زيادة الاستقطاب والتوتر السياسي والصراع».ولفت الى أنه سيكون لهذه المبادرات الفكرية والثقافية تأثير إيجابي في تقليص الهوة وسوء الفهم بين الثقافات العربية الإسلامية وبين الغرب بشكل عام.الفائزون بالجوائز
أعلن رئيس لجنة التحكيم الأستاذ في جامعة كامبريدج، البروفيسور ياسر سليمان، أسماء الفائزين بالجوائز، حيث حصل على المركز الأول ايلكر إفرايم بنباس بكتاب بعنوان «الشبكات الفكرية في إيران التيمورية... شرف الدين علي يزدي وأدب الجمهورية الإسلامية»، في حين حصل الكاتب يواس وايجمايكرز على المركز الثاني بكتاب بعنوان «السلفية في الأردن... الإسلام السياسي في مجتمع هادئ». وذكر أن المركز الثالث كان من نصيب الكاتبة ليزا كووبر بكتاب بعنوان «في البحث عن الملوك والغزاة... جيرترود بال وعلم الآثار في الشرق الأوسط).