كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، سعد الخراز، أن "هناك أكثر من لجنة تعكف على دراسة تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة من مديرين ومراقبين ورؤساء أقسام في قطاعات الوزارة كافة"، مشيرا إلى أن "الوزارة رفعت الأسماء المرشحة لتولي هذه المناصب إلى ديوان الخدمة المدنية لاعتمادها، من ثم إعلانها فوراً".

جاء ذلك في تصريح على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده الخراز أمس، لإعلان استضافة الكويت للمؤتمر الدولي "معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لاتفاقية حقوق الطفل"، المقرر عقده يومي 12 و13 نوفمبر المقبل برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

Ad

وحول عملية التدوير المرتقبة، بين الخراز أن "هناك تنسيقا مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح في هذا الصدد"، لافتا إلى أن "الوزارة تسعى من خلال التدوير إلى كسب الموظف مهارات أوسع وخبرات جديدة في العديد من إدارات الوزارة، إلى جانب تطوير العمل وأسلوب الإدارة وضخ دماء جديدة".

3 قمم

وبالعودة إلى المؤتمر، قال الخراز إن "سمو الأمير أشار إلى تنظيم هذا المؤتمر في 3 قمم متتالية هي، القمة العربية في نواكشوط في 2016، والعربية - الإفريقية في غينيا الاستوائية في العام ذاته، إضافة إلى القمة العربية في الأردن في 2017"، لافتا إلى أن "هناك 23 وزيرا عربيا سيشاركون في المؤتمر، إلى جانب جامعة الدول العربية وعدد من المنظمات الدولية، فضلا عن مشاركة نحو 38 شخصية من داخل الكويت، وعدد كبير من جمعيات النفع العام الأهلية والخيرية".

نقطة انطلاق

وأوضح أن "المؤتمر يشكل نقطة انطلاق لوضع الآليات المناسبة لتطبيق الاتفاقيات والبرامج الخاصة بحماية الأطفال الفلسطينيين، وتمكينهم من النواحي التعليمية والثقافية والصحية والنفسية والقانونية، من خلال العمل المشترك على ضمان تطبيق اتفاقيات حقوق الطفل، وتطوير آليات محاسبة ومساءلة قانونية للاحتلال ضد الانتهاكات التي يمارسها بحق الأطفال الفلسطينيين من أجل تطوير وتعزيز واقع الطفل الفلسطيني".

وأشار إلى أن "المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على نقاط الضعف والمعيقات التي تعيق عملية تطوير وتعزيز وتوفير واقع أفضل للأطفال الفلسطينيين، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود الاحتلال الإسرائيلي كعائق رئيس، فضلا عن وضع آليات علمية يمكن من خلالها علاج هذه الفجوة بالشراكة مع الخبراء والمنظمات العربية المتخصصة في هذا المجال والمنظمات الدولية، إضافة إلى وضع الآليات اللازمة لضمان الحماية القانونية للأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، من خلال مناقشة عدة محاور ترتبط بواقع الطفل الفلسطيني في ظل القانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل، ودور المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني". وأضاف أن "المؤتمر سيتناول المؤتمر الأوضاع التعليمية والصحية والنفسية المتردية للأطفال الفلسطينيين الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، من خلال شهادات حية يقدمها الأطفال الفلسطينيون المشاركون في المؤتمر، فضلا عن البحث في الحماية القانونية للأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال، ووضع الآليات اللازمة لتفعيلها، والبحث في تطوير وتنمية قدرات الطفل الفلسطيني وتأهيله تعليمياً ونفسياً وثقافياً في مواجهة الاحتلال".