دور الإنعقاد الثاني.. يرى النور غداً بإستجواب العبدالله

.. التقاعد والبنزين والجنسية على رأس الأولويات

نشر في 23-10-2017 | 09:45
آخر تحديث 23-10-2017 | 09:45
No Image Caption
يبدأ مجلس الأمة الكويتي دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر غدا الثلاثاء اذ ينتظر ان ينظر المجلس في الاستجواب الموجه إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة وانتخاب أمين السر وال مراقب وأعضاء اللجان.

ويستهل دور الانعقاد الجديد اعماله وفقا لجدول الاعمال بتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالقاء النطق السامي ويليه كلمتا رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.

ومن المتوقع ان يناقش المجلس في الجلسة الافتتاحية الاستجواب الموجه من العضوين رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح بصفته.

وتنص المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة على التالي "يبلغ الرئيس الاستجواب إلى رئيس مجلس الوزراء أو الوزير المختص فور تقديمه ويدرج في جدول أعمال أول جلسة تالية لتحديد موعد للمناقشة فيه بعد سماع أقوال من وجه إليه الاستجواب بهذا الخصوص".

وبشأن مناقشة الاستجواب نصت المادة آنفة الذكر على التالي "ولا تجري المناقشة في الاستجواب إلا بعد ثمانية أيام على الأقل من يوم تقديمه وذلك في غير حالة الاستعجال وموافقة رئيس مجلس الوزراء أو الوزير حسب الأحوال".

وأعطت المادة لمن يوجه إليه الاستجواب الحق بأن "يطلب مد الأجل المنصوص عليه في الفقرة السابقة إلى أسبوعين على الأكثر فيجاب إلى طلبه ويجوز بقرار من المجلس التأجيل لمدة مماثلة ولا يكون التأجيل لأكثر من هذه المدة إلا بموافقة أغلبية أعضاء المجلس".

وكان النائبان العدساني والكندري قد تقدما في الثامن من اكتوبر الجاري إلى رئيس مجلس الأمة بطلب استجواب موجه الى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة بصفته مكونا من خمسة محاور.

ويتناول المحور الأول من الاستجواب وفق ما تقدم به النائبان وجود "مخالفات داخل الأمانة العامة لمجلس الوزراء والجهات التابعة في تنفيذ الميزانية وعدم تسوية بعض العهد وعدم الالتزام بتطبيق القرارات الصادرة من مجلس الوزراء".

ويتعلق المحور الثاني وفق ما تقدم به النائبان ب"الفشل الحكومي في حل قضية البطالة وتوظيف الشباب وعدم القدرة على إدارة مشاريع الدولة".

ويناقش المحور الثالث وفق صحيفة الاستجواب "عدم تفعيل مكتب التدقيق الداخلي التابع لوزير الاعلام وعدم تحقيق التوازن بين مصروفات وإيرادات الخدمات التي تقدمها الوزارة".

اما المحور الرابع فيتناول وفق الصحيفة "اخفاء المعلومات والحقائق ومحاولة المماطلة بالرد على الأسئلة البرلمانية بما يتعارض مع نص المادة 99 من الدستور".

وخصص المحور الخامس وفق ما تقدمم به النائبان ل"عدم قيام ادارة الفتوى والتشريع بإنشاء مكتب للتفتيش والتدقيق وذلك بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء رقم 283 لسنة 2011".

ومن المقرر أن يبدأ المجلس جلسته الأولى بالنظر في بنود جدول الأعمال وأولها انتخاب منصبي أمين سر ومراقب مجلس الأمة ويليها الانتقال لمناقشة الاستجواب الموجه إلى وزير (مجلس الوزراء) والإعلام بالوكالة بصفته.

ومن المنتظر أن ينتقل المجلس بعد ذلك إلى بند انتخابات اللجان لانتخاب أعضاء 12 لجنة من اللجان الدائمة في مجلس الأمة فيما ينتقل لاحقا إلى مناقشة ما يستجد من اعمال.

وينتخب المجلس أعضاء كل من لجنة إعداد مشروع الجواب على الخطاب الأميري ولجنة العرائض والشكاوى ولجنة الشؤون الداخلية والدفاع ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية ولجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد.

كما ينتخب المجلس أعضاء لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل ولجنة الشؤون الخارجية ولجنة المرافق العامة ولجنة الميزانيات والحساب الختامي ولجنة حماية الأموال العامة ولجنة الأولويات.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر المرسوم رقم (229) لسنة 2017 بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الثاني من الفصل التشريعي ال15 صباح يوم الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر الجاري.

وقد وضع النواب عددا من القوانين على رأس أولوياتهم البرلمانية في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الـ15 وأبرزها القوانين المتعلقة بخفض سن التقاعد ودراسة وإعادة النظر في أسعار البنزين والجنسية.

وتضمنت الأولويات البرلمانية التي طرحها النواب لدور الانعقاد الجديد وفقا لتقارير المجلس التركيز على القوانين المتعلقة بالحوكمة وقانون الجزاء ومحكمة الأسرة إلى جانب قانون الجامعات الحكومية وبحث ملف الشهادات غير المعتمدة والبعثات والتعيينات.

ويقضي التوجه النيابي بشأن تعديل قانون التأمينات الاجتماعية بخفض سن التقاعد للمرأة الى 45 عاما وخفض سنوات الخدمة الفعلية الى 20 عاما وخفض سن تقاعد للرجل الى 50 عاما وخفض سنوات الخدمة الفعلية الى 25 عاما.

وأخذت القوانين المتعلقة بالجنسية حيزا كبيرا من اهتمام النواب عبر تقدمهم بعدة مقترحات بشأن تحديد العدد الذي يجوز منحه الجنسية الكويتية لسنة 2017 وإنشاء دائرة بالمحكمة الكلية لنظر المنازعات الإدارية حول الجنسية إضافة إلى حماية الحق في المواطنة والهوية الوطنية.

ومن القوانين التي جاءت ضمن الأولويات البرلمانية للنواب إلغاء زيادة أسعار البنزين وإعداد تقارير لمناقشتها في دور الانعقاد الجديد اضافة الى قوانين بشأن البصمة الوراثية والمساعدات الاجتماعية.

وكان مجلس الأمة أقر في دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الخامس عشر 89 تشريعا منها 7 قوانين و12 اتفاقية و38 ميزانية و32 حسابا ختاميا.

ومن أبرز القوانين المنجزة قانون الأحداث وإنشاء محفظة مالية لدى بنك الكويت الصناعي لدعم وتمويل النشاط الحرفي والمشاريع الصغيرة للكويتيين وتعديل بعض أحكام القانون رقم 1 لسنة 2016 بشأن الشركات وتعديل قانون حالات الطعن بالتمييز وإجراءاته.

كما أقر المجلس قانون منح معاشات استثنائية ومكافآت استحقاق للعسكريين المتقاعدين من ضباط الصف والأفراد وبدلات ومكافآت الهيئة التعليمية للكويتيين في وزارتي التربية والأوقاف وتعديل قانون العمل الأهلي بما يهدف إلى منح العاملين في القطاع الخاص مكافأة نهاية خدمة.

وتضمنت التعديلات التي تم إقرارها على قانون الأحداث ان الحدث هو "كل شخص لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره" في حين يطلق على كل من أكمل السنة السابعة من عمره ولم يتجاوز الثامنة عشرة وارتكب فعلا يعاقب عليه القانون ب"الحدث المنحرف" إلى جانب أنه "لا يحكم بالإعدام ولا بالحبس المؤبد على الحدث".

وفيما يخص قانون إنشاء المحفظة المالية للمشاريع الصغيرة فقد نص على ان "إنشاء المحفظة لمدة عشرين سنة قابلة للتجديد بقرار من مجلس الوزراء مع زيادة قيمتها إلى مبلغ مئة وخمسين مليون دينار" وان "تقوم الهيئة العامة للاستثمار بعد التنسيق مع الهيئة العامة للصناعة بالاتفاق مع بنك الكويت الصناعي على شروط وأحكام إدارة المحفظة بما يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية" إضافة إلى ان "يؤخذ المبلغ المخصص للمحفظة من الاحتياطي العام للدولة".

ويقضي التعديل على قانون الشركات ب"إلغاء متطلب إيداع رأس المال في البنك قبل تأسيس الشركة للتسهيل على المبادرين" وأن "يقسم رأسمال الشركة إلى حصص متساوية ويحدد قيمتها عقد التأسيس وتكون الحصة غير قابلة للتجزئة" وفي حال تعدد مالكي الحصة الواحدة "تعين عليهم أن يختاروا من بينهم شخصا واحدا يمثلهم تجاه الشركة".

وحدد التعديل على قانون حالات الطعن بالتمييز وإجراءاته ضوابط الطعن عبر النص التالي "ميعاد الطعن بالتمييز 60 يوما من تاريخ النطق بالحكم" ومنح التعديل "إتاحة فرصة أخيرة للصادر ضده قرار برفض الطعن في غرفة المشورة لمحكمة التمييز بعرض وجهة نظره وتقديم ما لديه من مستندات مؤيدة له أمام المحكمة".

وفيما نص قانون المعاشات الاستثنائية للعسكريين المتقاعدين على "منح الضباط وضباط الصف من العسكريين المتقاعدين خلال الفترة من 28 أبريل 2008 إلى 31 ديسمبر 2009 والذين لم يطبق عليهم قرار مجلس الوزراء رقم (495) لسنة 2008 من الجهات العسكرية الثلاث (الدفاع والداخلية والحرس الوطني) والإدارة العامة للاطفاء وكذلك كل من انتهت خدمتهم بالوفاة أو التقاعد الطبي خلال الفترة المذكورة معاشا استثنائيا بقيمة 400 دينار شهريا لضباط من رتبة نقيب وما دون و300 دينار شهريا لضباط الصف والأفراد ممن أمضوا 25 سنة في الخدمة و250 دينارا شهريا لضباط الصف والأفراد ممن أمضوا 20 سنة في الخدمة" إضافة إلى منحهم "مكافأة استحقاق بواقع راتب سنة".

ويمنح القانون المتعلق بأعضاء الهيئة التعليمية الكويتية بوزارتي التربية والأوقاف الآتي "مكافأة المستوى الوظيفي وبدل اشراف للوظائف الإشرافية والتوجيه وبدل التدريس ومكافأة تشجيعية وبدل توجيه بقيمة 150 دينارا يمنح لجميع الموجهين وبدل تخصص نادر بقيمة 200 دينار" إضافة إلى "مكافأة استحقاق بما يعادل مرتب سنة ونصف السنة عن آخر مرتب شامل حصلوا عليه على أن يكون قد مضى على خدمتهم العامة أو التأمينية 30 سنة للذكور و25 سنة للاناث".

ونص قانون العمل بالقطاع الأهلي على "استحقاق العامل مكافأة نهاية الخدمة كاملة من دون خصم المبالغ التي تحملتها هذه الجهة نظير اشتراك العامل في مؤسسة التأمينات الاجتماعية أثناء فترة عمله" إلى جانب استحقاقه "إجازة سنوية مدفوعة الأجر لا تقل عن 30 يوما بعد قضاء 6 أشهر على الأقل في خدمة صاحب العمل وذلك أسوة بالموظفين في القطاع الحكومي".

back to top