حقق الأهلي المصري فوزاً ساحقاً على ضيفه النجم الساحلي التونسي بستة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الأول الأحد، على ملعب برج العرب بالإسكندرية في إياب دور الأربعة لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

جاءت بداية المباراة أكثر من رائعة للأهلي عبر هدف مبكر عن طريق التونسي علي معلول الذي وجه تسديدة من ركلة حرة سكنت شباك الحارس أيمن المثلوثي في الدقيقة 2، وفي الدقيقة 23، نجح المغربي وليد أزارو في تسجيل الهدف الثاني للأهلي من كرة عرضية رائعة أرسلها مؤمن زكريا وسجلها أزارو برأسية بارعة، وواصل الأهلي فرض سيطرته رغم محاولات النجم الساحلي للوصول إلى المرمى، وغادر صالح جمعة لاعب الوسط متأثرا بإصابته وحل بدلاً منه وليد سليمان في الدقيقة 28، ثم أحرز وليد أزارو الهدف الثالث من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 30 بعد عرضية متقنة من معلول، لينتهي الشوط الأول بتقدم مثير للأهلي بثلاثية.

Ad

ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيراً عن الأول، من حيث السيطرة الأهلاوية على مجريات الأمور، وفي الدقيقة 48، نجح وليد أزارو في تسجيل الهدف الثالث له والرابع للأهلي من تمريرة عرضية متقنة من جانب مؤمن زكريا ليودعها أزارو الشباك، وبعدها أحرز النجم الساحلي هدفًا من ضربة رأس سجلها المدافع رامي البدوي في الدقيقة 51، مستغلاً كرة عرضية من ركلة حرة خارج منطقة الجزاء، قبل أن ينجح الأهلي في تسجيل هدف خامس عن طريق هجمة سريعة وانفراد من وليد سليمان الذي تعرض لالتحام قوي، ولكن حمدي النقاز مدافع النجم أكمل الكرة في شباك فريقه بالدقيقة 58، ثم أحرز رامي ربيعة الهدف السادس من تسديدة قوية سكنت شباك المثلوثي.

وبعدها هدأ إيقاع هجمات الأهلي وأجرى حسام البدري المدير الفني تغييرا بنزول المهاجم عماد متعب بدلاً من النيجيري جونيور أجاي، بينما دفع النجم الساحلي باللاعب المصري عمرو مرعي بدلاً من علية البريقي، وتعرض وليد أزارو لإصابة غادر على إثرها وحل بدلاً منه كريم نيدفيد. وفي الدقيقة 90 أحرز إيهاب المساكني الهدف الثاني للنجم من تسديدة بعيدة سكنت شباك إكرامي واستمرت المباراة ثلاث دقائق إضافية حتى أطلق الحكم صافرة النهاية، ليتأهل الأهلي لمواجهة الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد غياب 4 سنوات كاملة، إثر هزيمته أمام النجم في لقاء الذهاب 2-1، لكنه رد عليه بسداسية تاريخية.

أزارو: أخيراً... كسرت النحس وأشكر الجماهير وزملائي

أعرب وليد أزارو، مهاجم الأهلي، عن سعادته بعد إحرازه 3 أهداف لفريقه في مرمى النجم الساحلي قائلاً: «بالتأكيد أرغب في التهديف دائماً، الحمد لله استغللنا معظم الفرص التي لاحت لنا، وكسرت النحس الذي كان يلازمني طوال الفترة الماضية».

وأضاف: «بالطبع لم أتعمد عدم التسجيل، وأشكر الجماهير والجهاز الفني وزملائي على دعمهم الكبير. ننتظر الوداد المغربي في النهائي، وسنبدأ الاستعداد له دون راحة نظراً لضيق الوقت».