نظمت 5 سفارات أوروبية بالكويت معرضا للمؤسسات التعليمية العالية في بلادها، بهدف استقطاب الطلبة الكويتيين.

بداية، قال السفير الفرنسي، كريستيان نخلة، إنها المرة الأولى التي يقام بها معرض من هذا القبيل، مشيرا إلى أن بلاده تشارك في المعرض الذي أقيم في فندق الشيراتون لمدة يومين، حيث شاركت به 7 مؤسسات تعليمية وجامعات كبيرة في فرنسا.

Ad

وقال في تصريح صحافي على هامش المعرض: إن الغرض منه جلب عدد كبير من الطلبة الكويتيين، ونقول لهؤلاء إن مؤسساتنا وجامعاتنا توفر لكم الدراسة باللغة الفرنسية، فضلا عن وجودكم في بيئة فرانكوفونية، وأن مصاريف الدراسة في متناول الجميع، مع توفير مستوى دراسي جيد، لافتا في ذات الوقت إلى أن مكتب كومبيس الفرنسي مسؤول عن إجراءات التأشيرات والتسجيل للطلبة الراغبين في الدراسة بفرنسا.

من جهته، أكد السفير الألماني لدى البلاد، كارلفريد بيرغنير، أن المعرض فرصة لتعريف الطلاب الكويتيين بالفرص التعليمية المميزة في أوروبا، وخصوصا ألمانيا التي تتمتع بنظام تعليمي وأكاديمي عريق مشهود بكفاءته.

ولفت إلى أن بعض الطلاب يترددون في اختيار ألمانيا كوجهة تعليمية، خشية صعوبة الألمانية، وهذا كلام يجافي الحقيقة، حيث إن اللغة الألمانية تمتاز بسهولة تعليمها وسلاسة مفرداتها، طالما أن الطالب يجيد اللغة الإنكليزية، مشيرا إلى أن النظام التعليمي والأكاديمي الأميركي يوفر للطلاب فرصا تعليمية متنوعة وبجودة عالية.

وأوضح أن عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في المانيا لا يرقى إلى مستوى الطموح، فهو يتراوح بين 20 و30 طالبا وطالبة، بينما يبلغ عدد الطلاب من الجنسيات الأخرى من المقيمين في الكويت والذين يدرسون في ألمانيا حوالي 100 طالب وطالبة، معربا عن أمله في أن يرتفع عدد الطلاب في الأعوام القادمة.

من ناحيته، أكد السفير الروماني لدى الكويت، نيكوشور تاناسي، أن بلاده ليست جديدة في سوق التعليم، حيث إن هناك 15 ألف طالب لديهم من تونس فقط، و10 آلاف من المغرب، إضافة إلى عدد كبير من مختلف دول العالم، ونتمنى أن تكون الكويت إحداها، لافتا إلى أن الكثيرين من الأطباء خريجي رومانيا يعملون في الكويت.

وعن آخر المستجدات المتعلقة بالبحث عن المواطن الكويتي المفقود في رومانيا، أكد أن السلطات الرومانية لاتزال مستمرة في البحث عن المواطن البغلي، ولن تتوقف، وأعتقد أن العلاقات الثنائية بين خبراء البلدين مرحب بها، حيث إن هناك تعاونا وثيقا بين خبراء فريقي البحث الروماني والكويتي، ونأمل التوصل إلى معلومات عنه في القريب العاجل.