أكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء خليفة الفريج أهمية مشروع «ترشيد» للمحافظة على الطاقة كسلع حيوية توفرها الوزارة للمستهلكين، لافتا إلى أن ترشيد الاستهلاك يعود نفعه على المستهلك في المقام الأول، وعلى البيئة الكويتية والدولة.

جاء ذلك في تصريح صحافي للفريج خلال زيارته ثانوية العصماء بنت الحارث «بنات» بمنطقة النزهة ضمن برنامج «ترشيد 2» في محافظة العاصمة صباح أمس.

Ad

وأشار الفريج إلى أن هناك تنسيقا بين وزارتي الكهرباء والتربية عبر زيارة 280 مدرسة بهدف المحافظة على استهلاك الكهرباء والماء، مبينا أن المدارس التي زارتها «الكهرباء» قدمت العديد من الأفكار والبرامج المميزة والهادفة والتي تغرس تلك الثقافة في نفوس الطلبة، «وهو ما نطمح إليه من خلال تلك الزيارات».

وقال إن الدعم المقدم من الدولة لإنتاج المياه العذبة يصل أحيانا إلى «7» أضعاف التكلفة الحقيقية للإنتاج والتوزيع، وتتحمل الدولة تكلفته بالنسبة إلى السكن الخاص.

من جانبه، أكد فهد المتروك في كلمة نيابة عن محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا أن ترشيد استهلاك الكهرباء والماء قضية حيوية وواجب ديني ووطني، ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع من خلال الممارسة الحضارية في التعامل مع الاستهلاك.

وأضاف: «أصبحنا اليوم أمام واقع يتطلب منا الوقوف جنبا إلى جنب لتثقيف أنفسنا وأبنائنا بثقافة الترشيد، سعيا إلى توفير الموارد إلى الأجيال المقبلة».

وبينما قال مدير إدارة التصميم والعقود في وزارة التربية طالب الصعيليك إن أفضل طريقة لشكر النعم هي المحافظة على النعمة بعدم الإسراف فيها، دعت مديرة المدرسة خيال الإبراهيم إلى «التعاون والتكاتف للعمل على ترشيد الماء والكهرباء كي نضمن لهما البقاء».