استمرار خسارة مؤشرات البورصة... والسيولة دون 10 ملايين دينار
تراجع مستمر في أسواق «التعاون» المالية ومكاسب جيدة في دبي ومحدودة بمسقط
بعد عمليات جني أرباح تمت على مجموعة كبيرة من الأسهم القيادية، عقب ترقية بورصة الكويت إلى مصاف مؤشرات الأسواق الناشئة نهاية سبتمبر الماضي زاد الهدوء والحذر وتراجعت السيولة بشكل تدريجي، وفقد السوق زخماً كبيراً كان يتمتع به.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على خسائر للجلسة الثالث على التوالي هذا الأسبوع، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.37 في المئة تعادل 24.2 نقطة ليقفل على مستوى 6598.36 نقطة، وكذلك انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.29 في المئة هي 1.24 نقطة مقفلاً على مستوى 429.39 نقطة، وخسر مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.39 في المئة تساوي 3.95 نقاط ليقفل على مستوى 997.03 نقطة.واستمرت السيولة عند مستوياتها المنحدرة إذ بلغت أمس 9.8 ملايين دينار، كذلك كمية الأسهم المتداولة بلغت أمس 51.6 مليون سهم، نفذت من خلال 2333 صفقة.
فتور مستمر
بعد عمليات جني أرباح تمت على مجموعة كبيرة من الأسهم القيادية عقب ترقية بورصة الكويت إلى مصاف مؤشرات الأسواق الناشئة نهاية شهر سبتمبر، زاد الهدوء والحذر وتراجع السيولة تدريجياً وفقد السوق زخماً كبيراً كان يتمتع به جعله في مصاف الأسواق العالمية الرابحة هذا العام، وعلى الرغم من نتائج فصلية جيدة تعلن عنها الشركات الكويتية المدرجة لكن الفتور يزداد وبدا الغموض يلف البورصة بعد أن تراجعت تعاملات الأسهم الصغيرة، التي سجلت أدنى نشاط لها خلال أربعة أشهر تقريباً، وجاء ذلك على الرغم من أنها لم تستفد من مرحلة ما قبل الترقية ولا ما بعدها، وكان سهم مستثمرون يغرد وحيداً أمس وأمس الأول بتداولات قاربت 10 ملايين سهم، ولم يفلح أي سهم بتجاوز 2.6 مليون سهم تداولاً وحلت الأسهم القيادية في قائمة الأفضل نشاطاً، لكن بسيولة محدودة قياساً على الشهر الماضي ليخيم اللون الأحمر، إذ مالت الصفقات إلى البيع لتقفل مؤشرات البورصة الثلاثة حمراء وللجلسة الخامسة على التوالي.في المقابل، ضغطت إعلانات البيانات المالية في السوق السعودي على مؤشر "تاسي" وواصل التراجع للجلسة الثالثة على التوالي وتراجعت معظم المؤشرات الخليجية معه عدا مؤشري دبي الذي حقق نمواً جيداً بنسبة 0.6 في المئة، ومكاسب محدودة لمسقط لم تتجاوز ثلث نقطة مئوية، وبقيت أسعار النفط تحول حول معدلاتها السابقة وبرنت بين 60 إلى 55 دولاراً، بينما يتأرجح سعر الخام بين 53 و48 دولاراً للبرميل وذلك منذ نحو شهر تقريباً مما أفقد أثر ذلك التذبذب على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.أداء القطاعات
طغت السلبية على أداء القطاعات، أمس، إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي مواد أساسية بـ 10.4 نقاط وصناعية بـ 5.5 نقاط والنفط والغاز بـ 1.8 نقطة وبنوك بـ 1.7 نقطة وعقار بـ 1.6 نقطة وخدمات مالية بـ 1.2 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما تأمين بـ 2.9 نقطة واتصالات بـ 1.5 نقطة، واستقرت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية وسلع استهلاكية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 1.6 مليون دينار بتراجع بنسبة 0.6 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 1.6 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 0.3 في المئة، ثم سهم زين بتداول 965 ألف دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغير ورابعاً سهم الامتياز متداولاً 704 آلاف دينار، وبقي مستقراً هو كذلك وأخيراً سهم بنك بوبيان بتداول 488 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.2 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم المستثمرون إذ بلغت تداولاته 9.3 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1 في المئة وجاء ثانياً سهم الامتياز بتداول 4.1 ملايين سهم وبقي مستقراً كما أسلفنا وجاء ثالثاً سهم بيتك بتداولات بلغت 2.7 مليون سهم بخسارة بنسبة 0.3 في المئة وجاء رابعاً سهم لوجستيك بتداول 2.2 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، وجاء خامساً سهم وطني بتداول 2.1 مليون سهم ومتراجعا بنسبة 0.6 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم وربة ت إذ ارتفع بنسبة 10.8 في المئة تلاه سهم اكتتاب بنسبة 10.4 في المئة ثم سهم سنرجي بنسبة 5.3 في المئة ورابعاً سهم عربي قابضة بنسبة 3.5 في المئة وأخيراً سهم السور بنسبة 3.4 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهما قيوين أ وفنادق إذ تراجع بنسبة 16 في المئة لكل منهما، ثم سهم أجوان بنسبة 8 في المئة تلاه سهم آبار بنسبة 7.6 في المئة وأخيراً سهم كميفك بنسبة 6.1 في المئة.
لم يفلح أي سهم بتجاوز 2.6 مليون سهم تداولاً وحلت الأسهم القيادية في قائمة الأفضل نشاطاً لكن بسيولة محدودة