الإعلام والتخطيط الاستراتيجي
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
حاجتنا اليوم تصب حول استحداث برامج تأهيل وتدريب للطلبة، وهم في المرحلة الثانوية، والاطلاع على المناهج المختلفة والمتعارف عليها في الجامعات التي تستقطب الطلبة المبتعثين، بالإضافة إلى إفساح المجال للطلبة للحديث وبكل شفافية عن الصعوبات التي تواجههم. • ومن الشباب إلى المرأة، والحاجة إلى تعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على المرأة في العمل الاقتصادي والسياسي، والتركيز على الفرص المتاحة وكيفية الاستفادة منها، وذلك عبر إبراز دور المبادرات من النساء ضمن استراتيجية إعلامية فاعلة. والوقت باعتقادي مناسبة لرسم السياسات الإعلامية وربطها بالوزارات، وهو مناسب ونحن على مشارف مراحل إعادة تفعيل الخطط الاستراتيجية والتنموية عبر البرنامج الحكومي الجديد والملقب بـ"نيو كويت".• ومع بدء الفصل التشريعي الجديد وإعادة اطلاق "نيوكويت" سنعود إلى الجدال حول علاج قطاع الخدمات لرفع الكفاءة وتخفيف الأعباء على الدولة، وقبل أن نتحدث عن الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص علينا تحديد الضمانات التي تؤمن ارتفاع القيمة النوعية للخدمات، ونعالج مركزية الإدارة في الطرف الحكومي، ونضع حدا لبيئة العمل الرافضة للإصلاح والتغيير، لعلنا نتوصل إلى استيعاب الكوادر البشرية التي تكدست في القطاع الحكومي قبل أن تتحول إلى بطالة مقنعة.