بيار ربّاط: أخوض اللعبة التلفزيونية بعيداً عن تصفية الحسابات

• نفى أي خلاف شخصي بينه وبين هشام حداد

نشر في 26-10-2017
آخر تحديث 26-10-2017 | 00:00
يحصد «منا وجر» على الـ MTV اللبنانية نسبة مشاهدة مرتفعة منذ الحلقات الأولى من الموسم الجديد، لا سيما أنه يضع الإصبع على الأخطاء التي يرتكبها الإعلاميون على الشاشات في كل أسبوع.
بيار رباط تحدّث أخيراً عن الموسم الجديد من برنامجه وعن مشاريعه المقبلة وأبدى رأيه في زملائه.
كشف الإعلامي اللبناني بيار رباط، الذي يعمل إلى جانب تقديم البرامج في مجال ابتكار برامج جديدة، تحضيره ثلاث تجارب بينها برنامجان لا يحتاجان إلى مقدم. أما على الصعيد الشخصي، فهو في صدد التحضير لمرحلة ما بعد برنامجه «منا وجرّ»، لأنه يدرك جيداً أنه لا يمكن لبرنامج أن يستمر أكثر من خمسة مواسم واعتباراً من السنة الثانية يبدأ التحضير للبرنامج الجديد.

كلام رباط جاء في برنامج Spot on عبر «صوت لبنان» مع الإعلامي رالف معتوق، حيث تحدّث عن الموسم الجديد من «منا وجرّ» عبر الـMTV، وأعلن أن فقرات جديدة يتضمنها البرنامج الذي نضج، مؤكداً أنه حقق هدفه هذا العام في تعديل التوقيت المحدد للعرض المباشر ليصبح الاثنين، وقال: «منذ البداية كنت أسعى إلى العرض يوم الاثنين لأن البرنامج خلاصة أحداث سجلت خلال الأسبوع».

وحول الإصرار على خوض تجربة المباشر في البرنامج رغم التحدي الذي تطرحه أوضح رباط: «صحيح أن بعض الضيوف لم يشارك والسبب الأساسي لذلك تعارض الوقت المحدد للمباشر مع مواعيده، وحلقة هيفاء وهبي كانت مسجلة لأنها مخصصة لعيد الميلاد فيما كانت النجمة تستعد للسفر، ولكن الهدف من البث المباشر عدم المماطلة في التصوير»، وما يساعده أنه يحدد مسار البرنامج بنفسه وبإمكانه التعديل في المحاور وتوقيتها.

وشدّد رباط على أنه بعيد كل البعد عن السعي إلى استفزاز الآخرين، وما يقوم به لا يتعدّى قول الحقيقة التي ربما يفهمها البعض «حرتقة»، ولكنها مع الوقت تزداد شفافية.

ونفى رباط أي تدخل من إدارة المحطة في مضمون البرنامج، موضحاً أنه على تنسيق دائم مع مدير البرامج الذي يضعه في جو المحاور، ورغم أنه ليس مضطراً إلى ذلك فإنه يقدم على هذه الخطوة بحكم الاحترام والصداقة بينهما، وذكر: «أنا المسؤول عن حلقتي وأحاسب عليها ولا تدقيق في الفقرات، ومنها radar حتى لو أنها تتناول أحيانا المحطة نفسها».

وأشار إلى أنه لا يتدخل في مسار البرامج الأخرى على الـ MTV لكنه لا يتردد في أي اجتماع في إبداء رأيه والأسباب التي تجيز وقف برنامج معين أو استمراره، مشدداً على أن الأحكام تصدر على العمل وليس على الأشخاص.

طاولة

أكّد رباط أن من يجلسون حول الطاولة في البرنامج يعبرون عن آرائهم، وعن سبب وجودهم قال: رولا كعدي: «الطاقة الإيجابية». داريوس: «تاريخ في الإنتاج وإطلاق المذيعين». منى صليبا: «الشخص الجدي. تعرف كيف تنقل الخبر وتقيّم الحدث». جوزيف طوق: «صريح بتعابير محددة... لا كبير ولا صغير لديه وكلامه منطقي». غسان الرحباني: دينامو البرنامج ويضيف الأجواء المحببة إلى الحلقة». حبيب فياض: «يصطاد من ينتقدهم بحرفية وتعليقاته مفعمة بالذكاء». دوللي غانم: «حبيبة قلبي، وتحمل تاريخاً في التلفزيون وهي شخص جدي لا يخلو من الفرح».

هل من برنامج لدوللي؟ أجاب: «الأفكار متواصلة وهي لن تطل في برنامج خاص إلا إذا شكل عودة قوية لها». وأهدى أغنية هيفاء وهبي «بوس الواوا» إلى كل من انزعج من «منا وجرّ».

صف أول

أكد رباط أن العمل جارٍ على استضافة أسماء جديدة هذا الموسم وأن الهدف من ضيوف الصف الأول لا يختصر بكسب مشاهدة عالية، موضحاً أن أياً من النجوم لم يرفض المشاركة في البرنامج. فهل «منا وجرّ» أهم برنامج في استقبال النجوم في لبنان؟ أجاب: «لا نحكم على عملنا بل المشاهد هو من يحكم ولا أستضيف أحداً للتسويق له». وعن توقعات بحلول ميريام كلينك ضيفة، ذكر: «إن كنت أسعى إلى رفع مستوى المشاهدة لكنت استضفتها لكن يهمني الحفاظ على معايير محددة في البرنامج». وتابع: «منا وجرّ في تطور مستمر وهو بات يشكل نقطة جذب لبعض الأسماء للمشاركة».

أما عن المنافسة «غير الشريفة» بين البرامج على الشاشات التلفزيونية، فقال: «من المفترض أن تكون المنافسة صحية، وشاحنة المازوت إلى الـLBC لم تكن سوى «مزحة»، ولو حصل العكس لكان الأمر عادياً، رافضاً اتهامه بخرق أمن المحطة، وأضاف: «المنافسة بينها وبين الـ MTV ستستمر ما دامت شريفة والناس تحب هذا الأمر».

ورباط قال إنه يختار للانضمام إلى فريق «منا وجر»: عماد مرمل من «المنار»، ورولا بقسماتي من «المستقبل»، ومن قناة «الجديد» لا أحد، ومن الـ IBC فؤاد يمين، ومن OTV عبدو الحلو، والشيف أنطوان من تلفزيون «لبنان».

هشام حداد

الإعلامي هشام حداد الذي لا ينفك يسخر من «منا وجر» في برنامجه «لهون وبس» على LBC، نفى في اتصال معه وجود أي اتفاق ضمني مع رباط لابتكار هذه الأجواء، مؤكداً أن الصحافة ضخّمت الخلاف بين الطرفين، وهو لاحظ ذلك في مقابلات عدة مع رباط، خصوصاً حين يطرح عليه السؤال عن «الأفضل بين هشام حداد وعادل كرم لدفعه إلى التصريح ضدي».

كذلك أوضح أن من حقه استغلال أية لحظة تلفزيونية وترجمتها في برنامجه، متحدثاً عن تباين في مقاربة الأمور، «فما يضحكني قد يستفز الشخص المعني. وأوضح ألا خلاف بينه وبين رباط.

رباط قال من جهته: «لا خلاف شخصياً بيننا»، مشيراً إلى أن الاستفادة من اللحظة التلفزيونية أمر طبيعي، لكن من المهم أن تبقى ضمن سقف محدد.

وعما إذا كان يشارك في برنامج ضيفه حداد، كما فعل الأخير في هذه الحلقة، أجاب رباط: «لن أتردد في ذلك وهدفنا سوياً إضفاء أجواء من المرح والتسلية لدى المشاهدين، وعلينا خوض اللعبة التلفزيونية بعيداً من تصفية الحسابات».

رباط لم يكن يتوقع اتصالاً من هشام حداد لكنه أعرب عن سروره بذلك وبإفساح المجال لتوضيح الأمور بينهما، مشدداً على أهمية المنافسة في هذا المجال لكن من دون التعرض للآخر.

ON- OFF

في فقرة On – Off ، الأسماء التي أدرجها بيار رباط في خانة الـon: كانت،

عادل كرم، لأن «إنجازاته وضعته على مستوى عال جداً وهو يستحق الحصول على جائزة عالمية». ومحمد قيس، فهو «إنساني ويتعاطف مع الناس وناجح ويتفوق على قدراته». ورجا ورودولف، وقد «دار حديث عن تعاون بيننا وعندما ظهرا في برنامج خاص على «أم تي في» أصبحت العلاقة off. لست سبب وجودهما في المحطة ولكنني تحدثت أكثر من مرة بإيجابية عنهما. ومالك مكتبي، «صديق».

رباط وضع أيضاً كلاً من مارسيل غانم ووليد عبود ورابعة الزيات، وليليان نمري، والشيف أنطوان (نعرف حدودنا معه)، وبولا يعقوبيان، وغادة عيد، ودانيا الحسني، وجو معلوف، في خانة الـ On. وترواح بين الأ on والـ off زافين (هو تاريخ في عالم التلفزيون ولديه الإمكانية لخوض غمار المنافسة لكن لا نراه مندفعاً)، ومنى أبو حمزة (أصبحت الأمور جيدة بيننا)، ووسام صباغ (يملك شخصيات متعددة وبعضها لا يليق به).

في خانة الـ off حلّ بالنسبة إلى رباط نيشان (في الوقت الراهن)، وتمام بليق (أنا ضد نوع برنامجه)، وجورج صليبي، وديما صادق.

المشاهد هو الحكم في البرنامج ولا أستضيف أحداً للتسويق له

لا أستغل أخطاء الآخرين بل أقول الحقيقة
back to top